السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مسلم في بلاد الفرنجة 5| كانوتيه سفير الإسلام في أوروبا.. والمدافع عن القضية الفلسطينية

كانوتيه
رياضة
كانوتيه
السبت 08/مارس/2025 - 12:49 م

ارتبط شهر رمضان بحكايات الأبطال، ويُعتبر أداء الواجب المكلف به مع الحفاظ على فريضة الصيام تمسكًا بطاعة الله ليس بالأمر اليسير، خصوصًا إذا كان في بلد يُعد فيه المسلمون أقلية.

وخلال شهر رمضان 2025، يقدم القاهرة 24 سلسلة مسلم في بلاد الفرنجة، ليروي قصصًا متنوعة عن أبطال المستطيل الأخضر من لاعبي كرة القدم المسلمين في أوروبا، ويسلط من خلالها الضوء على عاداتهم في رمضان، وكيفية تكيفهم مع المجتمعات المختلفة عقائديًا.

مسلم في بلاد الفرنجة 5.. فريدريك كانوتيه

وفي الحلقة الخامسة من سلسلة مسلم في بلاد الفرنجة، يرصد "القاهرة 24" قصة المالي فريدريك كانوتيه نجم إشبيلية الإسباني السابق، وسفير الإسلام في أوروبا وأحد الذين واجهوا العنصرية ضد المسلمين.

اشتهر فريدريك أو عمر كانوتيه بموافقه التي أكدت تمسكه بالدين وحرصه على تطبيق بمبادئه في شتى مجالات حياته، وتحديدًا منذ اعتناقه الإسلام في عمر الـ 20 عاما، ليصبح واحدًا من اللاعبين الذين رسخت أسماؤهم في ذاكرة المشجعين، ليس فقط بمهاراته في الملعب ولكن أيضًا بمواقفه الإنسانية.

وتحدث كانوتيه عن اعتناقه الإسلام، حيث قال في تصريحات سابقة: بدأت في ممارسة شعائر الدين الإسلامي وأنا في العشرين من عمري، وكنت سعيد جدًا بنعمة الإسلام، مشيرًا إلى أنه قرأ كثيرًا عن تعاليم الإسلام وقيمه الإنسانية وأخلاقه، وأنه لم يعتنق هذا الدين عن جهل بل بعد دراسة معمقة استغرقت وقتًا طويلًا من البحث والمراجعة، حتى وصل إلى قناعة كاملة بحبه للإيمان.

وواصل: لقد قرأت في جميع الأديان، لكن الإسلام هو ما اقتنعت به، وقد سافرت إلى مالي للتعرف على المسلمين عن كثب، كما عشت معهم في فرنسا، مما دفعني للاستفسار والتعمق قبل اتخاذ هذا القرار الذي غير حياتي بالكامل.

كانوتيه خلال دعم القضية الفلسطينية
كانوتيه خلال دعم القضية الفلسطينية

وعُرف كانوتيه بمواقفه الإنسانية النابعة من تعاليم دينه، وتحديدًا عندما حاولت إحدى شركات العقارات الإسبانية إزالة أحد المساجد في مدينة إشبيلية واستخدام الأرض في مشارع أخرى، ليقرر النجم المالي على الفور شراء الأرض لمنع هدم المسجد.

وأكد لاعب إشبيلية السابق، أنه ما فعله كان واجبًا عليه ولم يكن مجبرًا على فعل ذلك، لافتًا إلى أنَّ الأمر كان يُحتِّم عليه فعل أيِّ شيء للسماح للعديد من المسلمين بمواصلة أداء صلواتهم في مسجدهم.

كما حرص كانوتيه على إظهار دعمه الدائم للقضية الفلسيطينة، وهو ما ظهر بعد تسجيل هدف الفوز في شباك ديبورتيفو لاكورونيا في ذهاب ربع نهائي كأس إسبانيا، حيث رفع قميصه ليتفاجأ الجميع بارتداء قميص كتب عليه كلمة فلسطين بأكثر من لغة.

وأكد كانوتيه في حديثه خلال وقت سابق، أن القضية الفلسطينية لها بُعد أكثر من ديني، والجميع مطالبون بالتعبير عن موقفهم تجاهها، مشيرًا أن التنيديد بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون كان من واجبه.

تابع مواقعنا