بسبب الأوضاع السياسية.. إفريقيا تحطم الرقم القياسي في قطع الحكومات لخدمات الإنترنت عن شعوبها خلال عام
كشفت تقارير غربية، من بينها تقرير للجارديان البريطانية، أن قارة إفريقيا ضربت الرقم القياسي في قطع خدمات الإنترنت عن الشعوب، مشيرًة إلى أن الحكومات الإفريقية تتجه لهذا النهج من أجل إحكام قبضتها على الحكم، لتأتي إثيوبيا في المركز الأول للدول التي تتبع هذا النهج، ضاربًة الرقم القياسي العالم في قطع خدمات الإنترنت.
تصاعدت عمليات الإغلاق على الإنترنت في جميع أنحاء إفريقيا في عام 2024، حيث قطعت السلطات بشكل متزايد الوصول إلى احتجاجات السيطرة والتلاعب بالانتخابات وقمع المعارضة.
كشف تقرير جديد صادر عن Access Now وتحالف # KeepItOn عن 21 إغلاقًا قياسيًا في 15 دولة أفريقية - وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق في عام واحد للمنطقة.
أشارت التقارير إلى أن الكثيرمن الحكومات تسعى لإبقاء ملايين الأشخاص في وضع عدم الاتصال وسط الصراعات والاحتجاجات وعدم الاستقرار السياسي، من خلال قطع تيار الانترنت، حيث وصل انقطاع التيار الكهربائي الرقمي إلى مستوى قياسي في عام 2024 في إفريقيا حيث سعت المزيد من الحكومات إلى إبعاد ملايين المواطنين عن الإنترنت أكثر من أي فترة أخرى خلال العقد الماضي.
ولفتت التقارير إلى أن انقطاع الإنترنت، يهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان، مما يترك الملايين منفصلين، ويحجب انتهاكات حقوق الإنسان، ويعمق الأزمات أثناء النزاعات، كانت الاحتجاجات هي الدافع الرئيسي للإغلاق، حيث تم إغلاق 12 حالة إغلاق في 9 دول مرتبطة بالاضطرابات السياسية.
تم تسجيل 296 إغلاقًا للإنترنت على مستوى العالم في 54 دولة في عام 2024، وأثرت 21 عملية إغلاق على 15 دولة أفريقية، مع انضمام مجرمين جدد مثل جزر القمر وغينيا بيساو وموريشيوس إلى القائمة.
الدول التي تتبع هذا النهج:
إثيوبيا: على الرغم من مزاعم الاستعادة، لا يزال الوصول إلى الإنترنت في تيغراي وأمهرة أقل بكثير من مستويات ما قبل الصراع.
أوغندا: تم حظر Facebook للعام الرابع على التوالي.
كينيا: منعت السلطات Telegram خلال الامتحانات الوطنية للسنة الثانية وأغلقت الوصول أثناء الاحتجاجات، مما أثر على بوروندي ورواندا.
موزمبيق وغينيا الاستوائية: فرضت الحكومات عمليات إغلاق على غرار حظر التجول وكتل المنصات أثناء الاحتجاجات.


