مخاوف في كينيا بسبب توقف المساعدات الطبية الأمريكية لمرضى الإيدز

تقنن العيادة الصحية  الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في العاصمة الكينية نيروبي إمدادات مضادات الفيروسات القهرية بحيث لا تزيد عن شهر واحد منذ أن جمدت الحكومة الأميركية المساعدات الأجنبية، وذلك وفقًا لرويترز.

مخاوف في كينيا بسبب توقف المساعدات الطبية الأمريكية لمرضى الإيدز 

بدون التمويل الأميركي، توقف توزيع الأدوية من المستودعات، التي يخزن كل أدوية فيروس نقص المناعة البشرية التي تبرعت بها الحكومة الأميركية إلى كينيا، مما أدى إلى انخفاض إمدادات بعض الأدوية بشكل مثير للقلق.

 وفقًا لمسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومسؤول صحي في كينيا، لقد أدى تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، والذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير، إلى قلب سلسلة التوريد العالمية للمنتجات الطبية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية وأمراض أخرى، كما أنه يعيق توزيع الأدوية التي وصلت منذ فترة طويلة إلى بلدان المقصد.

وقال أوكويري لـ رويترز البالغ من العمر 50 عاما والذي تم تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2008 ولديه ابنة تبلغ من العمر 15 عاما تدعى تشيتشي وهي أيضا مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية: أتوقع الموت الآن. وكان أوكويري يتلقى إمدادات لمدة ستة أشهر من مضادات الفيروسات القهقرية من العيادة، لكنه الآن لا يستطيع الحصول إلا على شهر واحد.
 

وفي وقت  سابق، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي إعفاءً يقضي بإعفاء تمويل علاج فيروس نقص المناعة البشرية من التجميد، لكن نظام مدفوعات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في كينيا توقف بعد التخفيضات، مما يعني أنه لا يمكن دفع أجور المقاولين الذين ينفذون البرامج، حسبما قال ماكنزي نولز كورسين، الذي كان نائب رئيس الاتصالات في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في شرق أفريقيا حتى استقالته في الثالث من فبراير/شباط احتجاجا على تفكيك الوكالة.