الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

تحسن حالة البابا فرنسيس وخروجه من دائرة الخطر بعد معركة مع الالتهاب الرئوي

البابا فرانسيس
صحة وطب
البابا فرانسيس
الثلاثاء 11/مارس/2025 - 02:05 م

أكد الأطباء أن البابا فرانسيس، لم يعد في خطر الموت الوشيك بعد معاناته من التهاب رئوي مزدوج، وهو ما أبقاه في المستشفى لمدة تقارب الشهر، في أطول أزمة صحية يواجهها منذ بداية بابويته قبل 12 عامًا.

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، رغم التحسن الملحوظ في حالته، لا يزال الأطباء يعتمدون نهجًا حذرًا، حيث قرروا إبقاءه في المستشفى لعدة أيام إضافية لمواصلة العلاج، مع احتمالية خضوعه لفترة إعادة تأهيل، وأظهرت الفحوصات الطبية الأخيرة استقرار حالته وتحسنًا كبيرًا، حيث كشفت نتائج تحاليل الدم عن استجابته الإيجابية للعلاج.

متابعة العلاج وسط حذر طبي

لا يزال البابا فرانسيس، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن، يعتمد على الأكسجين الإضافي أثناء النهار، إلى جانب استخدام قناع التنفس خلال الليل لمساعدته على التنفس، وأعلن الفاتيكان في بيان صباح الثلاثاء أن البابا استيقظ في الساعة الثامنة صباحًا بعد قضاء ليلة هادئة، في حين أن موعد استيقاظه المعتاد في الفاتيكان يكون عند الساعة 4:30 فجرًا.

وفي تحديث طبي، قرر الأطباء رفع درجة تحذيرهم السابق بشأن حالته الصحية، مؤكدين أنه لم يعد في وضع صحي خطر بسبب العدوى التنفسية التي أُدخل المستشفى بسببها في 14 فبراير، ومع ذلك لا يزال الحذر قائمًا نظرًا لهشاشة وضعه الصحي وإمكانية حدوث مضاعفات أخرى.

وجاء في بيان الفاتيكان: نظرًا لتعقيد الحالة السريرية والعدوى التنفسية الخطيرة التي ظهرت عند دخوله المستشفى، سيبقى البابا فرانسيس تحت العناية الطبية لعدة أيام إضافية.

استمرار مهامه الروحية عن بُعد

في إشارة إلى تحسن حالته، واصل البابا فرانسيس متابعة الخلوة الروحية السنوية للفاتيكان عبر تقنية الفيديو، حيث حضر جلسات الصباح والمساء، ومن المتوقع أن يستمر بذلك طوال الأسبوع.

كما يتزامن هذا الأسبوع مع محطات هامة في حياة البابا، إذ صادف يوم الثلاثاء الذكرى السابعة والستين لانضمامه إلى الرهبنة اليسوعية، فيما يحل يوم الخميس الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا للفاتيكان.

كان البابا فرانسيس قد خضع لجراحة لإزالة جزء من إحدى رئتيه خلال شبابه، ما يجعله أكثر عرضة للمشكلات التنفسية. وقد أدى دخوله المستشفى الشهر الماضي إلى إثارة مخاوف حول مستقبله البابوي، خاصة بعد تفاقم حالته إلى التهاب رئوي مزدوج معقد.

ورغم ذلك، استمر البابا في متابعة التطورات الدولية، حيث أُبلغ بوقوع فيضانات في وطنه الأرجنتين، وسارع إلى إرسال برقية تعزية وتضامن مع المتضررين.

وفي سياق آخر، نفى أحد كبار الفاتيكان التقارير الإعلامية التي زعمت حدوث اضطرابات داخلية خلال غياب البابا فرانسيس، فقد أصدر الكاردينال مايكل تشيرني رسالة إلى الناشط الأرجنتيني في مجال العدالة الاجتماعية، خوان جرابويس، الذي سافر إلى روما للصلاة من أجل البابا، ونفى تشيرني المزاعم التي أشارت إلى أن جرابويس حاول الدخول بالقوة إلى جناح البابا في مستشفى جيميلي.

تابع مواقعنا