كاني ويست وسلوكيات صادمة.. هل يقف إدمانه لغاز الضحك وراء أزمته الجديدة؟
عاد مغني الراب كاني ويست مجددًا إلى دائرة الضوء، لكن هذه المرة بسبب الجدل الذي يحيط بسلوكه غير المتوقع، حيث كشف بعض المطلعين عن السبب المحتمل وراء تصرفاته الأخيرة.
استخدام كاني ويست لغاز الضحك
وفقًا لتقارير نشرها موقع RadarOnline.com، فإن نوبات الغضب العلنية والتصريحات الصادمة التي أطلقها كاني ويست، بما في ذلك تعليقاته المعادية للسامية، قد تكون مرتبطة بعودته إلى تعاطي أكسيد النيتروز، المعروف باسم غاز الضحك.
وأكدت مصادر قريبة من مغني الراب، للموقع ذاته، أن ويست كان يسيء استخدام هذه المادة، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على تصرفاته وكلماته.
وأوضح أحد المطلعين أن استنشاقه للغاز يجعله يتصرف بعفوية دون تفكير، لدرجة أنه في كثير من الأحيان لا يتذكر حتى ما قاله لاحقًا، وعلى الرغم من أنه ابتعد عن استخدامه في أغسطس 2023، إلا أن التقارير تشير إلى أنه عاد إليه مجددًا مطلع هذا العام، ما تسبب في تكرار سلوكه غير المنتظم والمثير للقلق.
مخاوف بشأن صحته العقلية
يرى بعض المطلعين، أن تعاطي ويست لهذه المادة قد يكون المحرك الأساسي وراء تصريحاته المثيرة للجدل، والتي شملت إعجابه العلني بأدولف هتلر، والترويج لملابس تحمل شعار الصليب المعقوف، بالإضافة إلى إجبار زوجته، بيانكا سينسوري، على ارتداء ملابس جريئة للغاية في الأماكن العامة، مثل فستانها الشفاف الذي ظهرت به في حفل Grammy الأخير.
ومن جانبه، حذر الدكتور غابي ميركين، وهو طبيب مقيم في فلوريدا (لم يعالج ويست شخصيًا)، من العواقب الخطيرة لاستخدام أكسيد النيتروز، مشيرًا إلى أنه يسبب الإدمان النفسي، ويدمر خلايا الدماغ، ويرفع بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
علامات التدهور المعرفي
تشير بعض المصادر إلى أن ويست قد بدأ بالفعل في إظهار علامات تدهور الإدراك. وذكر أحد المطلعين أن سلوكياته المدمرة للذات أصبحت أكثر وضوحًا، لدرجة أنه لا ينسى فقط ما قاله، بل بدأ يجد صعوبة في تذكر أسماء أشخاص عرفهم لسنوات.
وهذه التطورات أثارت المخاوف من احتمالية تعرضه لانهيار عصبي خطير، خاصة أن البعض لا يزال يتذكر دخوله المستشفى عام 2016 بسبب نوبة ذهنية، والتي أرجعها لاحقًا إلى الإرهاق. لكن القلق الآن يكمن في أن ما يحدث هذه المرة قد يكون أسوأ بكثير.
مستقبل مجهول
مع تزايد المخاوف بشأن حالته، يتساءل الكثيرون عما إذا كان أي شخص من دائرة كاني ويست سيتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، وكما قال أحد المطلعين: نأمل أن تتحسن الأمور، لكننا نخشى السيناريو الأسوأ.
