ما هو الهربس الفموي وأسباب إصابة الأطفال به وكيفية علاجه؟
الهربس الفموي، هو عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال، وتسببها سلالة فيروس الهربس البسيط من النوع الأول HSV-1، وتظهر هذه العدوى على شكل بثور وتقرحات مؤلمة حول الفم والشفتين، وغالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض مثل الحمى والتهيج وصعوبة في الأكل.
ما هو الهربس الفموي عند الاطفال؟
يعد الهربس الفموي عدوى فيروسية يسببها فيروس الهربس البسيط من النوع الأول HSV-1، وتظهر غالبًا على شكل بثور أو تقرحات حول الفم والشفتين، وتنتقل العدوى للأطفال عبر مُلامسة الفيروس مباشرة، مثل التقبيل من شخص مُصابٍ أو ملامسة الأسطح الملوثة ثم وضع اليد في الفم. قد يُصاب الأطفال بالفيروس خلال الولادة إذا كانت الأم مصابة بالهربس التناسلي حديثًا.

تتضمن أعراض الهربس الفموي عند الأطفال ظهور بثور مؤلمة على الشفاه وداخل الفم، صعوبة في البلع، ارتفاع في درجة الحرارة، تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة، وسيلان اللعاب. لعلاج هذه الحالة، ويُنصح بإعطاء مسكنات الألم مثل الباراسيتامول، واستخدام مراهم موضعية لتخفيف الألم، وفي الحالات الشديدة قد تُوصف مضادات الفيروسات مثل الأسيكلوفير، يُنصح أيضًا بتشجيع الطفل على شرب السوائل وتناول الأطعمة الطرية لتجنب تفاقم الألم.
الهربس الفموي عند الأطفال
الهربس الفموي، المعروف أيضًا بقروح البرد، هو عدوى فيروسية شائعة يسببها فيروس الهربس البسيط من النوع الأول HSV-1، وتظهر هذه العدوى على شكل بثور وتقرحات مؤلمة حول الفم والشفتين، وقد تمتد أحيانًا إلى داخل الفم والحلق، ويصاب الأطفال بالهربس الفموي نتيجة انتقال الفيروس إليهم من خلال التقبيل أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، مثل الأكواب أو المناشف.
وبعد دخول الفيروس إلى جسم الطفل، يبقى كامنًا ويمكن أن ينشط مجددًا عند تعرض الطفل لمحفزات معينة، كالإصابة بأمراض أخرى، أو التعرض للإجهاد الجسدي أو النفسي، أو التعرض لدرجات حرارة متطرفة.
أسباب الهربس الفموي عند الأطفال
بالنسبة لـ أسباب الهربس الفموي عند الأطفال، تظهر أعراض الهربس الفموي لدى الأطفال عادةً خلال فترة تتراوح بين يومين إلى 12 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتشمل هذه الأعراض ظهور تقرحات مؤلمة حول الفم، ارتفاع درجة الحرارة، تهيج الطفل، وصعوبة في التغذية.
وفي بعض الحالات، قد تنتشر القروح إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل العينين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ويُنصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين، أو إذا كانت القروح قريبة من العين، أو إذا كان الطفل يعاني من ضعف في جهاز المناعة.


