السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

شكرًا أمي.. كلمة لا تكفي

الجمعة 21/مارس/2025 - 03:36 م

في حياة كل إنسان، هناك شخص واحد يمنح دون مقابل، يضحي بلا انتظار، ويحب بلا شروط.. إنها الأم، أعظم نعمة منحها الله لنا، وركيزة الحياة التي تبقى صامدة رغم كل شيء اليوم، ونحتفل بعيد الأم، لا يسعنا إلا أن نقف احترامًا وتقديرًا لكل أم سهرت، تعبت، وضحّت من أجل أن نصبح ما نحن عليه اليوم.

الأم.. مدرسة في العطاء

منذ اللحظة الأولى التي نبدأ فيها رحلتنا في الحياة، نجدها بجانبنا، تسهر على راحتنا، تحيطنا بحب لا يعرف حدودًا، وتتحمل من أجلنا أضعاف ما يمكن أن يتحمله أي إنسان آخر، كم من ليالٍ قضتها بلا نوم حتى ننام نحن.. كم من مرة أخفت دموعها حتى لا نشعر بضعفها.. كم من حلم أجلته.. وكم من فرصة تركتها، فقط لنكبر نحن.

تضحيات بلا حدود

الأم لا تملك رفاهية التفكير بنفسها، فهي تعطي بلا حساب، تتألم بصمت، وتُضيء حياتنا حتى لو كان ذلك على حساب راحتها، كم من أم حملت الأعباء وحدها حتى لا يشعر أبناؤها بنقص.. كم من أم عملت ليلًا ونهارًا لتوفر حياة كريمة لأطفالها.. وكم من أم تخلت عن أحلامها الشخصية، فقط ليعيش أبناؤها حلمهم.. هذه التضحيات لا يمكن أن تُقاس، ولا يمكن أن تكتبها الكلمات، لكنها تظل محفورة في القلوب.

شكرًا أمي.. كلمة لا تكفي

مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نوفي الأم حقها، لكنها رغم ذلك لا تنتظر كلمات الشكر، فهي تفرح بابتسامتنا، وترتاح لنجاحنا، وتشعر بالسعادة حين ترى ثمرة تعبها تنمو أمام عينيها.. اليوم، أقل ما يمكن أن نقدمه لها هو الاعتراف بفضلها، ورد بعضٍ من جميلها بكلمة حب، بلمسة حنان، أو بدعوة صادقة تملأ قلبها فرحًا.

كلمة أخيرة…

إن كانت أمك على قيد الحياة، فتمسك بها، احتفل بها ليس فقط اليوم، بل كل يوم، وإن كانت قد رحلت، فلا تنسها من دعائك، ففضلها لا يموت، وعطاؤها لا ينسى.. إلى كل أم في هذا العالم، شكرًا من القلب، فأنتِ أعظم قصة حب كتبها الزمن.

تابع مواقعنا