بلوجر أمريكي يستخدم قشر الموز كقناع للوجه.. ويثير الجدل على تيك توك| هل هو مفيد للصحة؟
أثار البلوجر الأمريكي المهتم بشؤون اللياقة البدنية أشتون هول، موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد مشاركته لما وصفه البعض بـ روتين صباحي غير تقليدي، ففي مقطع انتشر على تيك توك، كشف هول عن تفاصيل روتينه، والذي يبدأ في الـ 4 فجرًا، ويشمل استخدام شريط للفم، وغمر وجهه في وعاء مليء بالماء المثلج، مع فرك وجهه بقشر الموز.
وعلى الرغم من سخرية آلاف المستخدمين من هذا الروتين، لكن فكرته لاقت صدى واسعًا، خاصة أن قشر الموز يُستخدم منذ فترة بين عدد من بلوجر اللياقة البدانية، باعتباره بوتوكس طبيعي، يُعتقد أنه يُساهم في شد البشرة وتفتيحها.
فوائد قشر الموز
ووفقًا لـ أخصائي التغذية الرياضية بنيامين بونتينج، فإن قشر الموز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة، مثل مضادات الأكسدة، وفيتامينات B، وفيتامين C وE، بالإضافة إلى اللوتين، وهي مكونات يمكن أن تُساعد في ترطيب البشرة وتهدئتها، بل والمساهمة في إزالة الجلد الميت.
وينصح بونتينج باستخدام الجزء الداخلي من قشر الموز الناضج، وتمريره بحركات دائرية على الوجه، وتركه لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء البارد، موضحًا أن هذه الطريقة بسيطة، ولا تتطلب تكلفة تُذكر.
هل هي حيلة فعّالة أم مجرد موضة عابرة؟
رغم الشعبية المتزايدة لهذه الصيحة، فإن بعض الأطباء ينظرون إليها بتحفظ، إذ أكد خبراء الصحة، أن الموز بالفعل غني بمضادات الأكسدة، وله خصائص ترطيب وتهدئة، لكنها حذّرت من المبالغة في التوقعات، وقد يُساهم قشر الموز في تهدئة التهيج البسيط أو ترطيب البقع الجافة مؤقتًا، لكنه لا يرقى ليكون بديلًا علميًا للمنتجات الطبية المصممة للعناية بالبشرة.
ولا توجد دراسات كافية تؤكد فعاليته، كما أن قشر الموز مادة غير مستقرة، وقد تحتوي على بكتيريا أو تسبب تهيجًا، خاصة للبشرة الحساسة، مشيرة إلى أن استخدامه في علاج الثآليل، كما يدّعي البعض، يندرج تحت ما يُعرف بـ العلاجات الشعبية، دون وجود دليل علمي قاطع.


