عقوبة صارمة تنتظر مورينيو بعد اعتدائه على مدرب جالاتا سراي
يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق فنربخشة، عقوبة قوية بعد اعتدائه على أوكان بوروك مدرب جالاتا سراي، عقب المباراة التي جمعت الفريقين الأربعاء الماضي.
عقوبة صارمة تنتظر مورينيو بعد تصرفه تجاه مدرب جالاتا سراي
وقالت صحيفة أبولا البرتغالية، إن الاتحاد التركي لكرة القدم قد يصدر قرارًا بإيقاف مورينيو لمدة تصل إلى 10 مباريات، بسبب تصرفه تجاه مدرب الخصم.
وكان جمال جيفيز أوغلو المسؤول الإعلامي لـ الاتحاد التركي، أكد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 رفض الاتحاد لتصرف المدرب البرتغالي، مشددًا على تطبيق اللوائح في تلك الواقعة.
وأضاف أوغلو: غير صحيح ما قاله نائب رئيس نادي جلطة سراي بأن مورينيو يهين تركيا ولا يتم معاقبته، بل تمت معاقبته في وقت سابق، عقب تصريحاته، وعندما تم تخفيضها كان ذلك من لجنة الانضباط وليس من الاتحاد التركي لكرة القدم.
واختتم: سنقيّم السلوك الذي قام به مورينيو تجاه مدرب جالاتا سراي، وإذا اعتبر سلوكه بأنه تصرف غير رياضي فسيتم معاقبته بالإيقاف لمدة 3 مباريات مع غرامة مالية، أما إذا صنف أن ما فعله سلوك عدواني “وهو الأقرب” ستكون مدة الإيقاف من 5 إلى 10 مباريات.
القصة الكاملة لواقعة جوزيه مورينيو مدرب جالاتا سراي
وفاجأ مورينيو الجميع عقب مباراة جالاتا سراي وفنربخشة في ربع نهائي كأس تركيا، والتي انتهت بخسارة الأخير بنتيجة 2-1، إذ اقترب من بوروك وضغط على أنفه، مما تسبب في سقوط مدرب الخصم وهو يضع يديه على وجهه.
وأصدر نادي فنربخشة بيانًا رسميًا هاجم خلاله مدرب جالاتا سراي، جاء مفاداه: كان هذا استفزازًا مخططًا له من قبل بوروك وكجزء من هذه الخطة، حيث تصرف المدرب كما لو أنه تعرض لإطلاق نار وسقط على الأرض بطريقة احترافية، وقد تم توثيق كلماته وأفعاله غير المحترمة على الفيديو.
وأضاف: من الواضح للعامة عبثية أن يُلقي شخص نفسه أرضًا بعد لمس أنفه، كما شوهد خلال أيام لعبه، لا يزال مستمرًا في مسيرته التدريبية، مما يُظهر أن هذا سلوك تتميز به شخصيته.
