وسط تصعيد عسكري في المنطقة.. إسرائيل تنظم رحلات سياحية داخل سوريا لأول مرة منذ 1948
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عن خطوة غير مسبوقة، حيث سيسمح للمدنيين بعبور السياج الحدودي مع سوريا والانضمام إلى رحلات سياحية بصحبة مرشدين في منطقة عسكرية محظورة، وذلك خلال عطلة عيد الفصح المقبلة.
إسرائيل تنظم رحلات سياحية داخل سوريا لأول مرة منذ 1948
وتعد الجولات السياحية داخل سوريا، الأولى من نوعها منذ عام 1948، وستتيح هذه الرحلات فرصة الوصول إلى مناطق متعددة داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مناطق قرب نهر اليرموك، بالإضافة إلى زيارة نقاط مراقبة عسكرية حساسة.
وتم تنظيم هذه الجولات، بتنسيق بين العديد من الهيئات العسكرية والمدنية، بما في ذلك القيادة الشمالية، الفرقة 210، مركز كيشت يهوناتان التعليمي، مدرسة الجولان الميدانية، المجلس الإقليمي للجولان، وهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يتم تنظيم هذه الرحلات السياحية خلال أسبوع عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ في 13 أبريل وينتهي في 19 أبريل الجاري.
وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، تشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي، توغل عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية، بما في ذلك وصوله إلى جبل الشيخ المطل على العاصمة السورية دمشق، متجاوزًا بذلك المنطقة العازلة التي كانت موجودة بين البلدين في السابق، واستولى على أراضٍ جنوب غرب سوريا، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تواجده في سوريا بشكل مستمر، مع التزامه بالتصدي لكافة التهديدات التي قد تطرأ على الأمن الإسرائيلي.
وأكد استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، التي تستهدف المواقع التي تواجد فيها عناصر تابعة لإيران وحلفائها في المنطقة، وهي عمليات قد تتسارع في ضوء التوترات المستمرة بين إسرائيل وسوريا.
