أزهري يحذر: من يحج بتأشيرة زيارة مذنب ويجب عليه التوبة
تحدث الدكتور سيف رجب قزامل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم أداء حاملي تأشيرة الزيارة للحج، قائلًا إن القاعدة الأساسية هي عدم منع أي شخص من أداء مناسك الحج في بيت الله، لما روى جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا بني عبد مناف، لا تمنعوا أحدًا من الطواف بهذا البيت، والصلاة في أي وقت شاء من ليل أو نهار".
أزهري يحذر: من يحج وهو يحمل تأشيرة زيارة مذنب ويجب عليه التوبة
وقال العالم الأزهري في تصريحات لـ القاهرة 24، إن بعض الفقهاء أوضحوا أن الالتزام بتعليمات ولي الأمر وما نصت عليه أنظمة المملكة أمر ضروري، مشيرًا إلى أن المملكة تسمح فقط لحاملي التصريحات بالحج بأداء المناسك، وأن السبب هو الازدحام الشديد، الذي قد يؤدي إلى التدافع وزيادة عدد الحوادث، بما في ذلك الوفيات.
وواصل سيف رجب قزامل: لذلك، تسعى المملكة لتنظيم الحج لضمان توفير الاحتياجات اللازمة للحجاج وتفادي أي حوادث لا قدر الله.
وأكد أن المملكة عندما وضعت شروطًا للحج ومنعت حاملي تأشيرات الزيارة من أداء المناسك، فإن ذلك يفرض على الجميع الالتزام بهذه التعليمات، وبالتالي، فإن من يحج بالمخالفةً لتلك التعليمات، فإن حجه صحيح، ولكنه يقع في ذنب ويصبح مذنبًا لمخالفته أوامر الدولة، وعليه التكفير عن هذا الذنب بالتوبة وعدم تكرار الفعل.
واختتم العالم الأزهري بتأكيد أهمية الالتزام بالتعليمات لضمان سلامة الجميع وتجنب ترحيل حاملي تأشيرات الزيارة، موجهًا نصيحة لحاملي هذه التأشيرات بعدم أداء الحج واتباع الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية.
