قضية أموال قطر.. الإفراج عن مستشار نتنياهو ووضعه قيد الإقامة الجبرية
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن المحكمة في تل أبيب قررت اليوم الاثنين، الإفراج عن يوناتان أورِيخ، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووضعه قيد الإقامة الجبرية بشروط مقيّدة، من بينها حظر أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع جميع المتورطين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ قطر جيت بمن فيهم نتنياهو.
الإفراج عن مستشار نتنياهو
وذكرت القناة الإسرائيلية أن الإفراج عن أورِيخ جاء بعد مواجهة ثالثة جرت أمس بينه وبين المتحدث السابق باسم نتنياهو، إيلي فلدشتاين، ضمن تحقيقات قضية قطر جيت، وقد وصف الحضور هذه المواجهة بأنها كانت عاصفة مثل سابقاتها، حيث واصل أورِيخ نفي كافة الشبهات المنسوبة إليه، كما نفى أقوال فلدشتاين، الذي أفاد في شهادته بأن أورِيخ هو من حدثه عن رجلي الأعمال بيرغر وفوتليك، اللذين ورد اسماهما في القضية.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أدلى بشهادته الأسبوع الماضي ضمن التحقيق في القضية، وبعد نحو ساعتين من الإدلاء بالشهادة، ومع تواصل احتجاز مستشاريه أورِيخ وفلدشتاين، انتقد نتنياهو التحقيق بشدة، واصفًا إياه بأنه مطاردة سياسية تهدف لإسقاط رئيس وزراء من اليمين، ولمنع إقالة رئيس الشاباك، مضيفًا أن مستشاريه يُحتجزون كرهائن.
وفي جلسة يوم الجمعة الماضي، قررت المحكمة المركزية الإفراج عن فلدشتاين للإقامة الجبرية، بينما تم تمديد اعتقال أورِيخ حتى اليوم، وجاء ذلك بعد أن قررت محكمة الصلح سابقا الإفراج عنهما للإقامة الجبرية.
وخلال الجلسة في المحكمة المركزية، طلب محققو الشرطة استدعاء ممثل عن جهاز الشاباك للإدلاء برأيه في جلسة مغلقة، وادعى المحقق أن هناك اشتباهًا في استخدام أورِيخ وفلدشتاين لمواد من قضية الوثائق السرية ضمن التحقيق الحالي في قطر جيت.
وقال المحقق: قرار محكمة الصلح خاطئ، نحن لا نتحدث عن قضية عادية، الجهة المخولة بتقدير مدى خطورة المشتبه بهم هي الشاباك، وليس نحن، فيما ردّ محامي أورِيخ، المحامي عمير حداد، قائلًا: هذا الاستئناف يسيء إلى قاضي محكمة الصلح، الشرطة تسرب معلومات وتشوّه صورة القاضي.
