المجر تحقق في تفشي الحمى القلاعية.. وشكوك حول مصدر الفيروس
أعلن كبير موظفي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن السلطات المجرية فتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات ظهور مرض الحمى القلاعية في 4 مزارع لتربية الماشية غربي البلاد.
المجر تحقق في تفشي الحمى القلاعية
وحسب ما نشرته صحيفة رويترز، يأتي هذا التحقيق بعد أن سجلت المجر الشهر الماضي أول حالة إصابة بالمرض منذ أكثر من خمسة عقود، وذلك في مزرعة للماشية تقع في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت به المنظمة العالمية لصحة الحيوان استنادًا إلى بيانات رسمية مجرية.
وفي تصريحات أثارت قلقًا واسعًا، قال رئيس أركان الحكومة المجرية، جيرجيلي جولياس، إن هناك احتمالات تشير إلى أن الفيروس قد لا يكون ذا منشأ طبيعي، مضيفًا: لا يمكن في هذه المرحلة استبعاد فرضية أن الفيروس تمت هندسته صناعيًا.
ودفعت هذه التطورات السلطات المجرية إلى اتخاذ إجراءات صارمة شملت إعدام آلاف رؤوس الماشية بهدف احتواء انتشار المرض، في حين أقدمت دولتا النمسا وسلوفاكيا المجاورتان على إغلاق عشرات المعابر الحدودية مع المجر، بعد رصد إصابات مماثلة جنوب سلوفاكيا.
أسباب الحمى القلاعية
ورغم عدم خطورة المرض على البشر، إلا أن الحمى القلاعية تؤثر بشكل كبير على الحيوانات المجترة ذات الظلف المشقوق، مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، مسببة حمى وبثورًا في الفم، وغالبًا ما تؤدي إلى فرض قيود صارمة على حركة التجارة الحيوانية.
وأكد جولياس أن الوضع تحت السيطرة حتى الآن، حيث لم تُسجّل حالات تفشٍّ جديدة، مشيرًا إلى أن السلطات الصحية تواصل جمع العينات وإجراء الفحوصات بشكل دوري، وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والقيود المفروضة لمنع تفاقم الأزمة.


