الورم الميلانيني.. أخطر أشكال سرطان الجلد
يُعد الورم الميلانيني من أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية، نظرًا لقدرته العالية على الانتقال إلى أعضاء الجسم الحيوية، وفيما يلي، نستعرض لكم معلومات عن الورم الميلانيني، وفقًا لما نشر نيويورك بوست.
مخاطر الورم الميلانيني
بعكس أنواع أخرى مثل سرطان الخلايا القاعدية التي تبقى غالبًا محصورة في الجلد، فإن الورم الميلانيني يتميز بسرعة انتشاره، والورم الميلانيني ينتقل بسرعة عبر مجرى الدم والجهاز الليمفاوي، ما يجعله قاتلًا إذا لم يُكتشف في وقت مبكر.
ما الذي يميّز الورم الميلانيني؟
غالبًا ما يظهر الورم الميلانيني على شكل شامة جديدة أو تغير في شامة موجودة مسبقًا. وقد تكون البقعة غير منتظمة الشكل أو اللون، وتشمل تدرجات من البني، الأسود، أو حتى الأحمر والوردي.
من هم الأكثر عرضة لإصابة بالورم الميلانيني
الورم الميلانيني، لا يميّز بين الأجناس، لكنه أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة، خصوصًا من يملكون شعرًا أحمر أو أشقر، وعيونًا زرقاء أو خضراء، وبشرة تتعرض لحروق الشمس بسهولة.
ويزداد خطر الإصابة مع التقدم في السن، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص نحو 66 عامًا، لكن الورم الميلانيني يُعد من السرطانات الشائعة لدى الشباب، خصوصًا النساء تحت سن الثلاثين.
الوقاية من الورم الميلانيني
الوقاية تبدأ من الوعي، فالتعرّض المفرط لأشعة الشمس، خاصة بين العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد.
ويوصي الأطباء باستخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية 30 أو أكثر، حتى في الأيام الغائمة أو الباردة، لأن الأشعة فوق البنفسجية تصل إلى الجلد عبر الانعكاسات من الماء أو الثلج.
وأظهرت الدراسات، أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 75% إذا استُخدمت قبل سن الخامسة والثلاثين.
الفحص المبكر
عندما يُكتشف الورم الميلانيني في مرحلة مبكرة، فإن فرص الشفاء تكون كبيرة. ووفق الجمعية الأمريكية للسرطان، فإن 99% من المرضى الذين لا ينتشر المرض لديهم خارج الجلد يعيشون لأكثر من خمس سنوات بعد التشخيص.
لكن بمجرد أن يغزو السرطان أعضاءً أخرى، كما في حالة ميلينكامب، تتراجع فرص النجاة إلى نحو 35%، وفي عام 2025، تُقدّر الجمعية أن نحو 105 ألف أمريكي سيُشخَّصون بسرطان الجلد، بينما يُتوقع أن يُفارق نحو 8،400 شخص الحياة بسببه.


