اعترافات المتهم الثاني بإنهاء حياة شاب بطنطا: بعد الخناقة لقيت بسطامي بيقولي اهرب الواد مات
كشفت التحقيقات في واقعة إنهاء حياة شاب بسلاح أبيض على يد بعض المتهمين إثر خلافات سابقة بينهم، بسبب رفض خال المجني عليه خطوبة المتهم الأول من ابنته لسوء خلقه، ما أدى لمشادات كلامية تطورت إلى مقتل المجني عليه بمدينة طنطا.
اعترافات المتهم الثاني بإنهاء حياة شاب بطنطا
وحصل القاهرة 24 على اعترافات المتهم الثاني بإنهاء حياة الشاب محمود، وبمثول المتهم وسؤاله: ما هي تفصيلات أقواله بشأن الواقعة؟ أجاب: من حوالي سنتين اتعرفت على بسطامي -المتهم الأول- علشان كان بيبع حصان وأنا اشتريته وبعد كده بفترة اشترى مني حصان ثاني وساعتها كانت رجليه تعباه وعامل حادثة وأنا اتعاطفت معاه ومن يومها واحنا صحاب.
وأردف المتهم الثاني: ومن حوالي سنة بسطامي راح علشان يتقدم لبنت رضا وده يبقى خال محمود -المجني عليه- بس محصلش نصيب ومن يومها وفيه بين بسطامي ورضا وابنه كريم خلافات وخناقات، وكان دايما محمد اللي مات كان بيقف مع خاله وابنه، وبسطامي مرة اتخانق مع رضا وضربه ومرة تانية كان بيتخانق مع كريم وكان معاه واحد صاحبه، واللي كان مع بسطامي ده ضرب كريم بالمطواة في ضهره وعملوا محضر بس بعد كده راحوا اتصالحوا.
وأكمل: وأعرف إن بسطامي من حوالي 7 شهور اتخانق مع محمود عبد الله في البلد بس معرفش فيه حد فيهم اتعور ولا لاء وبعدها اتصالحوا علطول، ومن حوالي شهر ونص لقيت عاطف بيرن عليا وبيقولي تعالى عند النقطة وأنا روحت لقيت عاطف واقف وكان معاه ابنه وكان موجود رضا وأم محمود عبد الله -المجني عليه- وعاطف مرضاش يقولي فيه إيه وقالي خد شريف ابن عم عاطف وروح فكله الغرز في الوحدة.
وأشار: يوم الثلاثاء اللي فات كان يوم 14 يناير 2025 أنا لقيت بسطامي جايلي البيت يبص على المباني إلى عندي وخد مني الموتوسيكل بتاعي وقالي هلف بيه في مشوار وأنا ادتهوله وقولتله متتأخرش علشان هطلع أجيب الغدا للناس اللي شغالة والكلام ده كان حوالي 12:30 الضهر، ولما اتأخر طلعت وجبت السمك وكنت رايح أجيب العيش من عند كوبري البلد ولقيت بسطامي جاي بالموتوسيكل وقابلني على الكوبري وكان الكلام ده الساعة 2 العصر وقالي تعالى معايا نروح نحط بنزين للمكنة لما خلصنا رجعنا من نفس الطريق وكنا بنعدي من الفتحة بردو عشان نروح الطريق إلى اتجاه القاهرة وتدخل البلد واحنا بنعدي من الفتح دي.
وأضاف: وقتها كان فيه تروسيكل واقف عاوز يعدي وبسطامي كان ساعتها هو اللي سابق ولقينا حد من الاثنين اللي كانوا على التروسيكل بيقول متحاسب يبني وبسطامي بص لقى محمود عبد الله راكب على التروسيكل وقاله إيه ده محمود إنت اللي بتتكلم طب انزلي ووقف الموتوسيكل وراح لمحمود على التروسيكل ومحمود نزل وراحوا على جنب اتكلموا شوية وبعد كده بسطامي مسكوا من طوق التيشرت الأول ومحمود ضربه في راسه وبسطامي ضربه بالراس في مناخيره وبعد كده أنا أدخلت وحوشت بينهم وسواق التروسيكل حاش واحد منهم.
وأردف: وكان بسطامي قلع هدومه وراح ناحية المكنة وطلع الكاستير وأنا أخدته منه وقولت لمحمود إجري يا محمود إنت ومحمود عدى الناحية الثانية من الطريق وبعد كده اديت البسطامي الكاستير علشان محدش يفتكر إنه بتاعي وبسطامي وقتها خد باله إنه متعور في راسه وأنا قولتله اركب ويلا نمشي وهو قالي أنا مش همشي غير لما آخد حقي علشان الدم ده وهاخد حقي منه وراح معديله الطريق وكان معاه الكاستير، وأنا عديت وراه والناس اللي كانت بتحوش عدت وراهم ولما عدى كان محمود واقف الناحية التانية ومسكوا في خناق بعض وبسطامي اتكعبل وكان هيقع ومحمود ضربه بالكاتر في دماغه وبسطامي ضربه بالكاستير في راسه عوره وأنا لما شوفت الدم مشيت والناس حاشت بينهم وأنا رجعت ومشيت ناحية البلد ووصلت قبل المزلقان ولقيت بسطامي جاي بالموتوسيكل وكان رابط دماغه بالهدوم بتاعته وقالي سوق بيا وروحنا لحد الكوبري، وبعدها بساعتين لقيت بسطامي بيقولي اهرب عشان الواد محمود مات.


