وزير الصحة: سنواصل نهج الوقاية وننتقل من علاج المرضى إلى منع الإصابة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن السياسة الصحية الجديدة في مصر تقوم على مبدأ الوقاية قبل العلاج، وهذا النهج هو ما ساعد في مواجهة التحديات الصحية المعقدة، سواء في الهيموفيليا أو غيرها من الأمراض المزمنة والوراثية.
الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة
وأضاف عبد الغفار، في كلمته خلال زيارته لمستشفى أطفال مصر، أن تجربة الهيموفيليا تمثل نموذجًا ناجحًا لما يمكن أن تفعله الدولة عندما تتبنى الفكر الوقائي، مضيفًا: بداية من مبادرة 100 مليون صحة، وحتى برامج الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة، ونحن نسعى للوصول للمريض قبل أن يتألم.
وأشار وزير الصحة إلى أن مصر نجحت رغم التحديات، بما فيها أزمة جائحة كورونا، في مواصلة تطوير المنظومة الصحية، بدعم من شركاء التنمية، وشركات الأدوية، والجمعيات الأهلية، التي لعبت دورًا أساسيًا في دعم علاج الأطفال.
وأكد عبد الغفار أن تقليل المعاناة اليومية للطفل والأسرة، ومنع نزيف المخ والأطراف، هو ما يعطي لهذا المشروع إنسانيته وأهميته، معقبًا: لا نبحث عن أرقام، بل نبحث عن ابتسامة طفل كانت غائبة، وسعادة أم كانت لا تنام من شدة الألم الذي تراه في عيني ابنها.
واختتم الوزير حديثه بتأكيد استمرار الوزارة في توسيع نطاق الدراسة ومتابعة النتائج، لضمان استدامة العلاج الوقائي وتعميمه على كافة الفئات المستهدفة


