شكاوى جديدة من عمال شركة هني ويل: الشركة تهدر حقوقنا

توجه عشرات العمال بالشركة المصرية للصناعات الغذائية الحديثة -هني ويل-، إلى أحد أعضاء مجلس النواب بمحافظة الشرقية من أجل شكوى إدارة الشركة ومطالبته بالتدخل لإنهاء أزمات الرواتب الخاصة.

ويعتبر هذا أحدث فصول الصراع بين إدارة الشركة والعمال الذين اشتكوا على مدار السنوات الماضية من تعسف الشركة في منحهم حقوقهم التي يقرها القانون المصري.

وعبر عمال عن دهشتهم من الشركة التي تطلب دعم الحكومة وفي نفس الوقت تهدر حقوق العمال لاسيما أن هذا ليس الفصل الأول في النزاعات بينهم.

 

ففي 2017 نظم عدد من عمال مصنع هني ويل، وأضرب 5 آخرين عن الطعام، اعتراضًا على فصل 23 من العاملين، ومنعهم من الدخول لأداء عملهم.

وفي 2020 دخلت وزارة العمل لحل أزمة بين العمال وإدارة الشركة، بسبب تعنتها في صرف رواتب العمال.
 

وفي هذا الوقت اتهم عمال شركة «هني ويل»، رئيس مجلس الإدارة، أحمد منصور الضبع، بخصم مبالغ كبيرة من رواتبهم دون وجه حق.

وبالرغم من ذلك طلبت الشركة دعمًا حكوميًا في أزمتها مع صندوق التأمين الاجتماعي، إذ دخلت الشركة في نزاع قانوني مع مكتب الصندوق في العاشر من رمضان، خلال السنوات الماضية وحصل الطرفان على أحكام قضائية.
 

كما طالبت بإعفاء الشركة من تلك المديونية، مع تعهد الشركة بالانتظام في سداد الأقساط والربط الشهري.