احتجاجات أوكرانية غاضبة تنتهي بإلقاء مدير المستشفى في القمامة| فيديو
تحوّل مستشفى جيتومير الإقليمي متعدد التخصصات في أوكرانيا، إلى ساحة احتجاجات غاضبة، بعد إعلان إدارة المستشفى قرارًا بإغلاق قسم الأعصاب، ما أثار موجة واسعة من الاستياء بين المواطنين والطاقم الطبي.
وشهد محيط المستشفى تظاهرة حاشدة، أعرب خلالها المحتجون عن رفضهم القاطع للقرار، الذي اعتبروه تهديدًا مباشرًا لحق المرضى في الرعاية الصحية، في وقت تعاني فيه البلاد من ظروف صعبة.
مدير المستشفى في القمامة
في مشهد صادم، ألقى بعض المتظاهرين الغاضبين المدير العام بالإنابة للمستشفى، سيرهيي ديموس، في حاوية قمامة، تعبيرًا عن غضبهم من قراره المثير للجدل. ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات حملت شعارات تطالب بوقف الفوضى، وإقالة ديموس الذي تولّى المنصب مؤقتًا منذ استدعاء المدير السابق للخدمة العسكرية في فبراير عام 2022.
قرار التراجع تحت ضغط الشارع
وتحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، أعلن ديموس تراجعه عن القرار، مؤكدًا إعادة تنظيم القسم والإبقاء على موظفيه في مناصبهم، في خطوة هدّأت من غضب المحتجين، لكنها فتحت باب التساؤلات حول أسباب القرار من الأساس.
استثمارات سابقة تضعف مبررات الإغلاق
تُظهر تقارير محلية أن مستشفى جيتومير شهد استثمارات كبيرة منذ عام 2021، بلغت نحو 730 ألف دولار، تم توجيهها لتطوير البنية التحتية للمستشفى، بما في ذلك إعادة تأهيل جزء من المبنى العلاجي خلال عام 2024، ما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه فكرة إغلاق قسم حيوي مثل الأعصاب.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد الضغوط على القطاع الصحي الأوكراني، الذي يواجه تحديات مضاعفة منذ بدء الحرب، وسط مطالبات متزايدة بتحسين الخدمات وضمان استمرارية الأقسام الحيوية داخل المستشفيات.


