فرنسا vs الجزائر.. كواليس طرد مسؤولين وتوجيه اتهامات لآخرين خلال الفترة الأخيرة
اندلعت أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر، تتضمن طرد مسؤولين وتوجيه اتهامات لآخرين بشكل رسمي بين البلدين والسبب هو يوتيوبر لديه ملايين المتابعين.
أزمة طرد مسؤولين بين فرنسا والجزائر
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الجزائر طلبت من 12 مسؤولا فرنسيًا على أراضيها الرحيل في غضون 48 ساعة، مشيرًا إلى أن السبب وراء ذلك هو أزمة توجيه باريس لاتهامات لثلاثة مسؤولين جزائريين باختطاف أمير بوخروس الموجود على الأراضي الفرنسية والمعروف بمعارضته الكبرى للنظام الجزائري وانتقاد الحكومة الجزائرية بشكل واسع المدى.
ويعيش بوخور، المعروف أيضًا باسم أمير دي زد، في فرنسا منذ عام 2016، حيث تم اختطافه في أبريل 2024 في الضاحية الجنوبية لباريس وأفرج عنه في اليوم التالي، وفقًا لمحاميه إريك بلوفييه.
وقال بلوفييه لوكالة الأنباء الفرنسية، إن بوخورس تعرض لهجومين خطيرين أحدهما في 2022 والآخر مساء يوم 29 أبريل 2024.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أنه أجبره ضباط شرطة مزيفون على ركوب سيارة، ثم أُطلق سراحه في اليوم التالي في الغابة دون تفسير.
وتتهم السلطات الجزائرية المؤثر بأنه مخرب مرتبط بجماعات إرهابية، وأصدرت 9 مذكرات توقيف دولية ضده، تتهمه بالاحتيال والارتباط بمنظمات إرهابية.
وينفي هذه المزاعم. وفي عام 2022، رفضت المحاكم الفرنسية محاولات تسليمه إلى الجزائر.
وهذه القضية هي الأحدث في عدد متزايد من الحوادث التي أدت إلى تفاقم الخلاف بين فرنسا والجزائر، وتشمل اعتقال وسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام سانسال في الجزائر، المتهم بتقويض السلامة الإقليمية للجزائر.


