أجمل أحاديث عيد الأضحى وكيف نستقبل العيد؟.. المفتي يجيب
رصدت دار الإفتاء المصرية، العديد من أحاديث عيد الأضحى، والتي تكشف أهم السنن التي يجب على المسلم القيام بها، وأيضا تكشف الأحاديث فضل عيد الأضحى المبارك، وكيفية إحياء الشعائر الإسلامية.
أحاديث عيد الأضحى
وتضمنت أحاديث عيد الأضحى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيام» – يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
كما هناك حديث يوضح فضل صيام يوم عرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، أي أن الصيام في هذا اليوم يعادل صيام سنة قبل وبعد.
وكذلك هناك حديث يوضح فضل الأضحية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم، «ما عمل ابنُ آدم يوم النحر أحبُّ إلى الله من إراقة الدم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا».
وعن سنن النبي صلى الله عليه وسلم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، فقد قال النبي «إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نُصلي، ثم نرجع فننحر، من فعَل فقد أصاب سنتنا».

سنن عيد الأضحى
وقال الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن سنة من سنن عيد الأضحى، تتمثل في أن مَن نوى الأضحية يُستحب له ألّا يأخذ من شعره أو أظفاره شيئًا منذ دخول شهر ذي الحجة حتى يُضحي، مشددًا على أن الأمر على سبيل الاستحباب وليس الحُرمة، داعيًا إلى عدم التشدد بين الناس في هذه المسائل الخلافية.

صيام يوم عرفة
وأضاف خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة "صدى البلد"، أن صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم لغير الحجاج، ويكفر ذنوب عام مضى وعام قادم، ما يعكس فضل هذا اليوم ومكانته العظيمة.

تكبيرات عيد الأضحى المبارك
وعن تكبيرات عيد الأضحى المبارك، أوضح مفتي الجمهورية أن التكبير سنة عند جمهور الفقهاء، وأن صيغ التكبيرات التي اعتاد عليها المصريون منذ القدم، وإن لم ترد بنص خاص في السنة، إلا أنها صحيحة ومشروعة، مشيرًا إلى أن الإمام الشافعي أقرّ بحُسن هذه الصيغ، بل وأحب الزيادة فيها من ذكر الله.
وأضاف أن التنوع في الصيغ الفقهية لا ينبغي أن يكون موضع إنكار أو تشدد، بل هو من مظاهر سعة الشريعة وتعدد اجتهادات أئمتها، داعيًا إلى احترام ما جرى عليه العمل في القرى والأقطار المختلفة طالما لا يخالف نصوص الشرع.


