مارك زوكربيرج: اشتريت إنستجرام لأنه كان أفضل من فيسبوك في بعض الجوانب

أدلى مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، اليوم الثلاثاء، باعتراف هام في محاكمة تتعلق بدعوى لمكافحة الاحتكار بالولايات المتحدة، قائلا إنه اشترى إنستجرام لأنه كان مزودا بخاصية لالتقاط الصور أفضل من تلك التي كانت شركته تحاول تصميمها لتطبيق فيسبوك الرائد في ذلك الوقت.
ويدعم ذلك الاعتراف اتهامات سلطات مكافحة الاحتكار الأمريكية بأن ميتا استخدمت استراتيجية تهدف إلى شراء المنافسين المحتملين، أو دفعهم خارج السوق للحفاظ على احتكار على نحو غير قانوني.
فصل إنستجرام وواتساب
وجاء ذلك في اليوم الثاني من إدلاء زوكربيرج بشهادته في محاكمة بالغة الأهمية تسعى من خلالها لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية إلى حلحلة السيطرة التي تتمتع بها ميتا على أصول عالية القيمة مثل إنستجرام وواتساب.
وينظر إلى الدعوى المرفوعة خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب على أنها اختبار لوعود إدارته الجديدة بمواجهة شركات التكنولوجيا العملاقة.
وردا على سؤال من لجنة التجارة الاتحادية عما إذا رأى في ذلك الوقت أن نمو إنستجرام السريع قد يكون له تداعيات سلبية على شركة ميتا، المعروفة آنذاك باسم فيسبوك، قال زوكربيرج إنه كان يعتقد أن لدى إنستجرام خاصية لالتقاط الصور أفضل من تلك التي كانت تعمل فيسبوك على تطويرها.
وقال زوكربيرج كنا نجري تحليلا للمفاضلة بين التطوير والشراء بينما كنا نعمل على تطوير تطبيق لديه القدرة على استخدام الكاميرا الملحقة بالهاتف. وأضاف رأيت أن إنستجرام أفضل في ذلك، ولهذا من الأفضل شرائه.
وأقر زوكربيرج أيضا بأن العديد من محاولات الشركة لتطوير تطبيقاتها الخاصة باءت بالفشل.