مصري متورط في قضية مخابراتية هزت الأردن
أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء، إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، مؤكدة ضبط 3 خلايا كانت تتابعها بيقظة منذ عام 2021 وينتمي عناصرها لجماعة الإخوان غير المرخصة في الأردن.
وأوضحت الحكومة الأردنية، أن المخطط الذي أحبطته يتمثل في 4 قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصرا ضمن مجموعات ذات مهام منفصلة، وشملت هذه القضايا: تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
اعترافات المتهمين تكشف تورط شاب مصري في قضية التجنيد
ووفق اعترافات المتهمين في القضية الرابعة، وهي قضية خاصة بالتجنيد، أشار أحد المتهمين إلى لقائه شابا مصريا في إحدى الدول وتلقيه تدريبات واستعراض ترشيحات لأسماء بهدف ضمها إلى شبكته.
وتضم هذه القضية 5 عناصر ضمن مجموعتين، تلقى أفرادها تدريبا بعضهم في الخارج وعملوا على تجنيد وترشيح عناصر وإخضاعها لدورات وتدريبات أمنية غير مشروعة.
وقال أحد المتهمين في قضية التجنيد الثانية في اعترافات مصورة، المتهم مروان الحوامدة (مروان مبروك)، إنه انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين -غير المرخصة في الأردن- قبل نحو 13 عاما وهو الآن نقيب أسرة (توصيف لموقع متقدم داخل الجماعة غير المرخصة).
وأضاف المتهم أن أحد الأشخاص عرض عليه التواصل مع أشخاص في إحدى الدول يرغبون بلقائه، موضحا أنه لم يمانع وسافر فعليا إلى هناك بعد ترتيب موعد له وتم إخباره بأنهم سيلتقون به في المطار وأنهم سيتعرفون عليه من خلال أوصافه.
وتابع بأنه التقى في تلك الدولة بشاب يحمل الجنسية المصرية ومكث عندهم لعقد لقاءات لنحو 3 أيام، حيث طُلب منه تجنيد شباب فوافق على ذلك واتصل بالمتهم الآخر في القضية (أنس أبو عواد) داعيا إياه لزيارته في تلك الدولة ووصل بالفعل بعد يومين.
وأضاف المتهم الثاني أبو عواد، أنه طُلب منه تجنيد شباب داخل الأردن، وتم تزويده بهاتف مشفر للتواصل عبر تطبيق تلجرام، وتم تحديد آلية التواصل والتربيط بينهم والأماكن التي سيلتقون بها.
