ذا صن: باحث بريطاني يزعم اكتشاف قبر المسيح وتابوت العهد أسفل الهرم الأكبر
أثار باحث أنثروبولوجي بريطاني جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية والأثرية، بعد ادعائه اكتشاف قبر السيد المسيح وتابوت العهد في حجرة سرية أسفل الهرم الأكبر بالجيزة، وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية.
باحث بريطاني يزعم اكتشاف قبر المسيح وتبوت العهد أسفل الهرم الأكبر
وزعم الدكتور بول وارنر، وهو باحث في علم الإنسان، أنه توصّل إلى هذا الاكتشاف بعد أكثر من عقد من الأبحاث الميدانية والمسوحات الجيولوجية وتحليل النصوص الدينية، وزعم أن القبر المقدّس وتابوت العهد الذي يُعتقد أنه احتوى على ألواح الوصايا العشر التي تلقاها النبي موسى يقعان داخل مغارة مزدوجة مخفية أسفل ما يُعرف بالممر الجنوبي في الهرم الأكبر، وقد أُغلقت بكتلة حجرية ضخمة.
وادعى وارنر أن نظريته تستند إلى مقارنة بين نصوص الكتب السماوية الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن وبين نقوش قديمة وكتابات مسمارية من حضارة بلاد ما بين النهرين، وبحسب استنتاجه، فإن الجبال المذكورة في النصوص الدينية، مثل جبل سيناء، وجبل الزيتون، وجبل النور، جميعها تشير في الأصل إلى الهرم الأكبر.
وأكد الباحث أن المسوحات التي أجراها في الموقع كشفت عن وجود بنى هندسية خلف الكتلة الحجرية النهائية في الممر الجنوبي، مشيرًا إلى أنه يمتلك صورًا ولقطات فيديو تدعم ادعاءاته، وقد أُخذت من أعمق نقطة في بنية الهرم الأصلية، حسب زعمه.
يُذكر أن وارنر شارك في مشروع مسح الأهرامات الدولي، الذي يستخدم تقنيات إشعاعية متطورة لاختراق جدران الهرم، ويدّعي أنه حصل علي موافقة السلطات على إجراء مسح دقيق للمنطقة المثيرة للجدل مقابل تزويدهم ببياناته، لكن المشروع توقف بسبب خلافات.
ورغم ما يثيره المشروع من جدل علمي وديني كبير، يصرّ وارنر على المضي في حملته لكشف الغرفة السرية وفتحها أمام العالم، معتبرًا أن هذا الاكتشاف المزعوم، قد يحمل مفاتيح السلام في الشرق الأوسط، وفق ادعائه.
