أمين الفتوى: تحروا أموال زكاتِكم وصدقاتِكم في مصارفها الصحيحة
دعا الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى وضع أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الصحيحة.
أمين الفتوى: تحروا أموال زكاتِكم وصدقاتِكم في مصارفها الصحيحة
وكتب عبر حسابه على فيس بوك: تحروا أموال زكاتِكم وصدقاتِكم في مصارفها الصحيحة الواردة في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60].
وأضاف: ابحث بنفسك في محيط علاقتك على مَن يستحق، فإن عرفتَه فإعطاؤه أَوْلَى، وإن لم تعرف فأَوْلَى ما تَثِق فيه هو بَيْتُ الزُّكاةِ وَالصَّدَقََاتِ الْمِصْرِيَّ تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب.
فيما، قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد وظيفة تُسَمَّى المعالِج بالقرآن، بل حَثَّنا الشرع الشريف حال إرادتنا التَّبرُّك بكلام الله على رُقيَة الإنسان لنفسه.
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا يوجد وظيفة تُسَمَّى المعالِج بالقرآن، بل حَثَّنا الشرع الشريف حال إرادتنا التَّبرُّك بكلام الله على رُقيَة الإنسان لنفسه، أو طلبها ممَّن يراه مِن أهل الصلاح والتقوى، وذلك بعد اتخاذ أسباب العلاج طِبًّا الذي ورد فيه أَمْر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سلوكه؛ إذ يقول: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً».
وأفاد: فامتهان البعض لوظيفة الرقية مع قصرها عليهم تضييقٌ لما فيه الوسع، وفتح لباب الانحرافات، وكلاهما تأباه الشريعة.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها من أحد المواطنين نصه: نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية من تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا ممَّن وجبت عليهم.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في فتاويه (1/ 174، ط. دار المعارف): والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.


