مصري يتعرض للطعن في إيطاليا
أفادت صحيفة Rai News 24، بأن شابًا مصريًا يبلغ من العمر 21 عامًا لقي مصرعه بعد تعرّضه للطعن خلال ساعات الليل في بلدة أبياتجراسو الواقعة في محيط مدينة ميلانو شمال إيطاليا.
وأثارت الحادثة، التي لا تزال تفاصيلها غامضة، صدمة واسعة في المنطقة، خاصةً في ظل غياب أي شهود عيان أو تسجيلات كاميرات مراقبة يمكن أن تساعد المحققين في تحديد هوية الجاني أو فك لغز الجريمة.
وبحسب ما أفادت به السلطات الأمنية، فقد تم العثور على الشاب في حوالي الساعة الثانية فجرًا مضرجًا بدمائه في إحدى الشوارع القريبة من مجمع سكني شعبي.
وعلى الفور، تم استدعاء سيارة الإسعاف، حيث نُقل الشاب وهو في حالة حرجة للغاية إلى مستشفى "ليغنانو"، وهناك دخل في حالة توقف قلبي تمكّن الأطباء من معالجتها مؤقتًا بعملية إنعاش، قبل أن يخضع لعملية جراحية دقيقة في محاولة يائسة لإنقاذ حياته، ومع ذلك، لم يتمكن الفريق الطبي من إنقاذه، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه العميقة.
وأكدت مصادر في جهاز الشرطة الإيطالية الكارابينييري، أن التحقيقات جارية بوتيرة مكثفة، وأن فرق البحث الجنائي تمشط المنطقة بحثًا عن أي أدلة أو شهود محتملين قد يساعدون في كشف ملابسات الجريمة.
سبب الحادث غير معلوم حتى الآن
وأوضحت التقارير أنه حتى الآن، لا يُعرف ما إذا كان الحادث نتيجة شجار، أو أنه كان مخططًا له، أو له علاقة بخلافات شخصية أو جنائية.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المنطقة التي وقعت فيها الواقعة تُعد من المناطق الحساسة أمنيًا، وهي معروفة بوجود بعض التوترات الاجتماعية، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك خلفيات مرتبطة بالجريمة قد تتعلق ببيئة الضحية أو طبيعة العلاقات التي كان يحتفظ بها.
الجريمة أثارت حالة من الغضب والقلق بين السكان المحليين، الذين عبّروا عن استيائهم من تفاقم حوادث العنف في المدينة، مطالبين بتكثيف الحضور الأمني وزيادة المراقبة في المناطق المعروفة بتكرار الحوادث فيها.
ولا تزال النيابة العامة تتابع التحقيقات، وسط دعوات من الجالية المصرية في المنطقة لكشف الجاني وتقديمه للعدالة، وضمان ألا يمرّ هذا الحادث البشع دون محاسبة.
