كيم كارداشيان وبيانكا سينسوري تتحدان ضد كانييه ويست.. زواج على وشك الانهيار
يبدو أن مغني الراب الشهير كاني ويست بات محاصرًا من أقرب المقربين له، فبعد سنوات من فقدان حلفائه واحدًا تلو الآخر، انضمت زوجته الحالية، بيانكا سينسوري، إلى شريكته السابقة كيم كارداشيان، في تحرك مفاجئ قد يضعه في مأزق قانوني جديد.
سينسوري تطلب الدعم من كيم كارداشيان
في تطور لافت، كشفت مصادر لموقع Radar Online، أن العلاقة بين كاني وبيانكا تدهورت بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين، خاصة بعد أن توجه إلى اليابان في أعقاب موجة انتقادات عالمية طالت تغريداته المعادية للسامية.
وفي هذا الوقت، بقيت سينسوري في لوس أنجلوس، وبدأت تحركاتها القانونية ضده، حيث يُقال إنها تواصلت مع كيم كارداشيان للحصول على الدعم.
وأكد المصدر، أن كيم كانت تنتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، مؤكدًا أنها كانت تتوقع أن تدرك بيانكا يومًا حقيقة تصرفات كانييه، وأنها ستكون مستعدة للابتعاد عنه نهائيًا.
وأضاف المصدر: عرضت كيم على بيانكا مساعدتها في التحرر من سيطرة ويست، مقابل أن تتعاون معها في ملف حضانة الأطفال، حيث إن شهادة بيانكا قد تكون حاسمة في إثبات عدم أهليته.
زواج ينهار خلف الكواليس
رغم زواجهما السري في ديسمبر 2022، فإن علاقة ويست وسينسوري تسير نحو طريق مسدود، إذ تفكر الأخيرة بجدية في الطلاق.
وتشير تقارير إلى أن أحد أبرز أسباب الخلاف هو إجبار كانييه لزوجته على الظهور بشكل جريء على السجادة الحمراء في حفل جوائز الغرامي الأخير، وهو أمر وصفه ويست سابقًا بأنه جزء من سيطرته عليها.
كيم تمد يد العون.. وتنتظر الانتقام
بحسب نفس المصدر، فإن كيم كارداشيان لم تتردد في تقديم يد المساعدة لبيانكا، بل وأبدت استعدادها لتوفير فريق من أفضل المحامين وتحمل التكاليف المالية في حال احتاجت إلى ذلك.
ويبدو أن كارداشيان ترى في هذه الخطوة فرصة للرد على كانييه، خاصة بعد سنوات من المعارك الكلامية والشد والجذب بينهما.
وأوضح المصدر، أن بيانكا أصبحت الآن أكثر تصميمًا على الخروج من هذه العلاقة، وقد حسمت أمرها برفع دعوى طلاق، وهو ما اعتبرته كيم فرصة ذهبية قد تساعدها في حسم معركتها الطويلة مع ويست.
