السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

رسالة واقتراح للأستاذ أحمد المسلماني حول مستقبل الدراما

الأحد 20/أبريل/2025 - 07:13 م

بعد غد ينطلق المؤتمر الذي دعا إليه الكاتب الكبير أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حول مستقبل الدراما المصرية الذي دعا إليه ضمن التحركات التي بدأت بانتهاء موسم رمضان الماضي وكان منها ما تم الأسبوع الماضي باجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع اللجنة المشكلة للنظر في أوضاع الدراما ومستقبلها وشارك فيه الأستاذ المسلماني وبشرنا من داخله بعمل درامي ضخم عن الجراح العالمي مجدي يعقوب.

كان في قناعتي أن المؤتمر الذي دعا إليه الأستاذ المسلماني سيكون بمثابة نقطة على سطر وبداية لصفحة جديدة حيث يكتسب قيمًا خاصة أولها أنه يجري في ماسبيرو، والثاني أن المسلماني منذ دخوله إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون وهو يمتلك مشروعًا خاصًا أزعم أني من أشد المتحمسين له وبالخطوات التي قطعها فيه وأنتظر منه الكثير في القادم.

لكن البيان الصادر اليوم عن الهيئة لم يكن على المستوى الذي آمله لمؤتمر يناقش مستقبل الدراما المصرية، وكانت المفاجأة بالإعلان عن تكريم عدد من كبار المبدعين، ومنح (وسام ماسبيرو للإبداع) إلى الفنانين الكبار: سميرة أحمد ورشوان توفيق ومحمد فاضل ومحمد جلال عبد القوي.

بالقطع تلك الأسماء تستحق التكريم والاحتفاء بها، لكن هل مؤتمر يناقش أزمة حقيقية واضحة نعاني منها منذ سنوات هو المكان المناسب لهذا التكريم؟

ثم الإعلان عن جدول أعمال المؤتمر الذي سيتضمن جلسة افتتاحية، وجلستين للحوار والنقاش وسيتم رفع توصيات المؤتمر إلي الجهات المختصة حسبما أعلنت الهيئة.

هل هذا هو مؤتمر مستقبل الدراما عبارة عن ثلاث جلسات منهم جلسات افتتاحية أتصور أن الأمر ما كان يجب أن يكون على هذا النحو، وهو ما يدفعني إلى دعوة الأستاذ أحمد المسلماني إلى أن يستمر في المؤتمر كبداية بجدوله الحالي، ثم يبدأ بالتخطيط لإطلاق منتدى الدراما.

منتدى الدراما يعقد في ماسبيرو لعدة أيام بجلسات موسعة مثلا جلسة تناقش المشكلات الإنتاجية، وتخرج عنها توصيات وثانية عن الإخراج وثالثة للكتاب والمؤلفين وأخرى تناقش أشكال الدراما المختلفة من التاريخ والكوميديا.

وقبل ذلك يتضمن المنتدى ما يشبه جلسات موسعة لقياس مدى تقبل الجمهور للأعمال الدرامية التي عرضت، وقراءة في ذوق المشاهد المصري وماذا يريد وإلى أي محتوى يميل.

أشكر الأستاذ أحمد المسلماني على دعوته للمؤتمر، وأقدم له هذا الاقتراح إيمانا بمخاطبتي إلى مفكر كبير سعدنا بوجوده على رأس ماسبيرو، الذي بدأ في العودة مرة أخرى للمشاهد بعد سنوات فقدنا فيها مدرسة الإعلام العربي.

تابع مواقعنا