مُنع عرضه بالشرق الأوسط لتحريم تصوير النبي.. معلومات عن فيلم The Passion of the Christ
انطلق عرض فيلم The Passion of the Christ المثير للجدل منذ إعلان عرضه قبل سنوات عديدة، على منصة نتفليكس العالمية، والذي تدور أحداثه حول اللحظات الأخيرة من حياة السيد المسيح وخيانته من قبل أحد أتباعه حتى صلبه في فلسطين، ورشح الفيلم للحصول على 3 جوائز من حفل أوسكار، وهو من إنتاج وكتابة وإخراج الممثل الأمريكي ميل جيبسون.
فيلم The Passion of the Christ
تدور أحداث الفيلم حول العام 30 ميلاديا، في فلسطين، أحد المقاطعات الرومانية آنذاك، إذ بدأ يسوع الناصري بالتعليم والتبشير علنًا بتعاليم دينية غير اليهودية والوثنية، أما الشعب اليهودي، فقد كان ينتظر لقرون عديدة، مجيء المخلص المنتظر المعروف بالمسيَا، الذي كان يتوقع أن يعيد لإسرائيل أمجادها القديمة ويخلص أرض اليهود من الشر والهزائم.
وبالنسبة للكثيرين، كان يسوع هو هذا المسيَا المنتظر، فقد تبع يسوع الذي رافقه تلاميذه الـ12 كثير من عامة الناس في الجليل واليهودية، مؤمنين بكونه المسيَا، وعلى النقيض من ذلك، كان ليسوع كثير من الأعداء، فقد بدأ السنهدرين، وهو المجلس اليهودي الحاكم، المؤلف من كهنة اليهود والفريسيين، بالتآمر على يسوع للتخلص منه.
وتم هذا بمساعدة يهوذا الإسخريوطي، أحد تلاميذ يسوع، الذي ساعد السنهدرين في القبض على يسوع وتسليمه للسلطات الرومانية الحاكمة، متَهمينه بخيانة الدولة الرومانية، ومع أن يسوع أصرَ على أن مملكته هي روحية سماوية وليست أرضية إلاَ أن الحاكم الروماني أمر بأن يؤخذ يسوع خارج القدس ويصلب.
منع الفيلم في الشرق الأوسط
يعد فيلم The Passion of the Christ الأعلى ربحًا لفيلم ديني في تاريخ السينما، وتم منع عرضه بمنطقة الشرق الأوسط، لتحريم الدين الإسلامي تصوير النبي بشكل مرئي، كما تخطت ميزانيته الإنتاجية 30 مليون دولار خلال يومين فقط من طرحه بالسينمات، وتعرض مخرج الفيلم ميل جيبسون، وبطل العمل، لمضايقات عديدة من قبل المجتمع اليهودي واتهم بمعاداة السامية، كما تم اختياره كأكثر الأفلام المثيرة للجدل في تاريخ السينما.


