للمرة الثانية.. جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفاة
تناقش كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق، اليوم الثلاثاء رسالة الماجستير في العقيدة والفلسفة، المقدمة من الباحثة أميرة محمد حسن عبد الرحمن، المعيدة بقسم العقيدة والفلسفة بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، وذلك بحضور زوج واسرة الباحثة.
تأتي تلك الخطوة بعد أيام من مناقشة رسالة دكتوراة الباحثة هانم محمود أبو اليزيد محمد أبو العزم، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، والتي توفاها الله قبل شهور.
جاء ذلك بحضور عدا من عمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق الدكتور حسين محمد بدوية، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق وفضيلة الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية بنات العاشر وفضيلة الدكتورة أماني هاشم، عميد كلية دراسات بنات الزقازيق وفضيلة الدكتور حسني فتحي وكيل كلية بنات العاشر من رمضان وعدد من أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من ذويها وأصدقائها.
ووفقًا لكلية الدراسات الإسلامية، فإن موضوع رسالة الباحثة أميرة، هو: جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر (عرض ونقد).
دراسات بنات الأزهر تناقش رسالة ماجستير في العقيدة والفلسفة للباحثة المتوفاة أميرة محمد
وتتكون لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من:
دكتورة إيمان أحمد حسن أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية البنات بالعاشر من رمضان.
دكتورة فايزة محمد بكرى خاطر، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق.
دكتور محمد صلاح عبده أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق.
دكتور عبد الغني الغريب طه أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية أصول الدين بنين الزقازيق.
جدير بالذكر أن الباحثة بعد موافقة مجلس الجامعة على تشكيل المناقشة لها بتاريخ 10/ 11/ 2024 وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في تاريخ 5/ 12/ 2024 إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله في 26/ 1/ 2025.
كما أوضحت الدكتورة أماني هاشم،عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها، علمًا بأن الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية وسيتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها، وستقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلًا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.


