فولكس فاجن تستعد للعودة إلى الصين بطرازات جديدة

عرضت مجموعة فولكس فاجن، اليوم الثلاثاء في شنغهاي، خمسة طرازات جديدة مُطوّرة خصيصًا للصين، بالإضافة إلى نظام قيادة مُساعد داخلي، في إطار سعيها لاستعادة حصتها السوقية في السوق الصينية التي تشهد منافسة شرسة في الوقت الحالي.

فولكس فاجن تستعد للعودة إلى الصين بطرازات جديدة ونظام قيادة مساعد داخلي

وتشمل الطرازات الجديدة سيارات فولكس فاجن جديدة ومجموعة أودي جديدة للسوق الصينية.

وصرح رالف براندشتاتر، رئيس شركة فولكس فاجن في الصين، خلال فعالية أقيمت قبل انطلاق معرض شنغهاي للسيارات الأربعاء الماضي، أن شركة صناعة السيارات الألمانية تخطط أيضًا لبدء تصدير سيارات فولكس فاجن من الصين، بهدف بيع بعض الطرازات في أسواق آسيوية أخرى وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.

وقدّمت علامة فولكس فاجن التجارية ثلاثة من طرازاتها القادمة في فعالية اليوم الثلاثاء، ولا يوجد أي منها جاهز للإنتاج الضخم بعد، ولكنها جزء من خطط المجموعة لاستعادة مكانتها في السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات في العالم، في ظلّ فقدان شركات صناعة السيارات الأجنبية حصتها السوقية لصالح مجموعة من الشركات المصنعة المحلية.

والسيارة الأولى، التي بُنيت في إطار مشروع مشترك بين فولكس فاجن وشركة فاو الصينية المملوكة للدولة، هي أول طراز يعتمد على منصة جديدة خاصة بالصين، وهي منصة CMP، المصممة لخفض تكاليف السيارات الصغيرة منخفضة التكلفة بنسبة 40%.

فولكس فاجن، التي كانت في السابق أكبر شركة لمبيعات سيارات الركاب في الصين، فقدت عرشها لصالح شركة BYD الصينية لصناعة السيارات الكهربائية العام الماضي بعد انخفاض مبيعاتها بنسبة 9.5% لتصل إلى أقل من 2.93 مليون سيارة، أي أقل بكثير من مبيعات BYD البالغة 3.84 مليون سيارة.

وانخفضت حصتها السوقية في البلاد من 19% في عام 2019 إلى 14.5% العام الماضي.

بينما تقاوم علامة أودي الفاخرة التابعة لفولكس فاجن بطرح مجموعة من الإصدارات الجديدة الأطول من طرازاتها المصممة للسوق الصينية، وغالبًا ما يجلس المستهلكون الأثرياء مع سائقين في المقاعد الخلفية لسياراتهم.

واليوم الثلاثاء، عرضت الشركة أيضًا أول سيارة من خط إنتاج طراز جديد بشعار مختلف عن شعار حلقاتها الأربع الشهيرة، في محاولة لاستعادة المبيعات.