تقرير يرصد أزمة التهرب من الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي.. جنود: لم نعد مهتمين بإعادة الأسرى وجيشنا ليس له هدف حقيقي
نشر فرانس 24، تقريرًا حول الأزمة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الحالية، حيث أصبح يواجه أزمة كبرى بسبب تهرب الجنود من أداء الخدمة العسكرية بالجيش، حيث أشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال في أزمة، فالجنود لم يعودوا مهتمين بأمن إسرائيل أو بإعادة الأسرى.
ورصد التقرير الفرنسي، شهادة الجنود ذاتهم عن الأعمال الوحشية والجرائم الشنيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة، إذ أشار أحد الجنود إلى أن قطاع غزة عبارة عن حقل من الأنقاض، ولم يبق منه شيء، ومع ذلك يخطط الجيش لعمليات جديدة دون هدف واضح، وقال جندي الاحتياط البالغ من العمر 40 عامًا لإذاعة حيفا الإسرائيلية في مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر.
وعلى غرار عشرات الآلاف من زملائه الإسرائيليين، استجاب بن آري بسرعة لدعوة للقتال في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق على الأراضي الإسرائيلية. خدم مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب غزة وفي ممر نتساريم الذي يقسم الجيب إلى المنتصف، كما شارك في المناورات الإسرائيلية في جنوب لبنان خلال الاشتباكات مع حزب الله.
جندي إسرائيلي: جيشنا ليس له هدف وأفعاله لا علاقة لها بعودة الأسرى
وبعد مرور أكثر من 500 يوم على القتال، لا يريد بن آري أي دور آخر في العمليات العسكرية التي يقول إنها أغفلت الأهداف الأساسية للحرب، وأبرزها إطلاق سراح آخر الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وأضاف: يبدو لي أن جيش الدفاع الإسرائيلي يقوم بأعمال لا طائل من ورائها ولا علاقة لها بعودة الرهائن، ولا أريد أن أكون جزءًا من هذا ولست الوحيد.
