خفض أيام لقائه بترامب.. كيف نجح الشعب الأمريكي في الضغط على إيلون ماسك؟
يواجه الرئيس الأمريكي ترامب ورجل الأعمال الأشهر إيلون ماسك، ضغطا شعبيا بسبب الإجراءات والتضييق الناتج عن قرارات ماسك باتجاه الاقتصاد والعمال والحكومات الفيدرالية.
اتخذ إيلون ماسك العديد من القرارات التي سببت تضييق الخناق والغضب الشديد على الموظفين والشعب الأمريكي والوزراء، فالبداية كانت من خفض العمالة وتسريح آلاف الموظفين وإجبار المئات على الاستقالات الطوعية من أجل إعادة هيكلة الوزارات والحكومات الفيدرالية، وخفض التكاليف، ثم بعد ذلك إجبار العاملين بجميع الوزارات على تقديم تقرير أسبوعي عن طريق البريد الإلكتروني عن أبرز ما أتموه خلال العمل، حتى لو كانت وظيفتهم حساسة وتحتوي على معلومات سرية.
صدام إيلون ماسك مع الخزانة والأمن القومي
كما طالب ماسك بالحصول على معلومات سرية من الخزانة العامة والاطلاع على بيانات المواطنين السرية من التأمين الاجتماعي وغيرها، وسط رفض من الخزانة العامة لسرية المعلومات، إلا أن ترامب وافق له على الوصول لجميع البيانات الحساسة والسرية وتطبيق ما يحلو له من قرارات تخص الشعب الأمريكي.
رفض أمريكي لماسك وترامب
خرج الشعب الأمريكي في مظاهرات بالآلاف في جميع أنحاء أمريكا للمطالبة بحماية الديمقراطية من ترامب وماسك، مطالبين برفع ماسك يده عن المقدرات الأمريكية.
الأمر الذي ضغط على الملياردير الأشهر، وجعله يتخذ قرارا بتخفيف أيام عمله مع الرئيس ترامب إلى يوم أو اثنين على الأكثر.
وقال إن "العمل الذي تقوم به الحكومة لترتيب البيت المالي يتم في معظمه"، مشيرا إلى أن العمل الذي تقوم به وزارة المساواة بين الجنسين ضروري. "أعتقد أنه بدءًا من الشهر المقبل في شهر مايو، سينخفض الوقت المخصص لي لـ DOGE بشكل ملحوظ."
وأضاف أنه يتوقع الاستمرار في العمل لصالح الحكومة يوما أو يومين في الأسبوع خلال الفترة المتبقية من رئاسة ترامب "للتأكد من أن الهدر والاحتيال الذي أوقفناه لن يعود بقوة". لكنه أشار إلى أنه سيبدأ في تحويل المزيد من الوقت والاهتمام مرة أخرى إلى تسلا.


