رايحة فين يا حجة تعالي أوصلك.. لفتة إنسانية من محافظ الأقصر تجاه مسنة تحت شمس الظهير الصحراوي
في مشهد إنساني لقي إشادة واسعة، اصطحب المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، مسنة في سيارته الخاصة، مشفقًا عليها من حرارة الشمس المرتفعة، في أثناء مشاركته في حفل تدشين مشروعات تعليمية كبرى بمركز أرمنت غرب المحافظة.
المحافظ يشفق على مسنة ويُقلّها بسيارته إلى منزلها السيدة
وخلال تدشين حجر الأساس لجامعة مصر العليا ومدارس الأقصر البيئية الخضراء الدولية، بالظهير الصحراوي لقرية الرزيقات، لاحظ المحافظ وجود سيدة مسنة وسط الحشود وتحت حرارة الشمس التي تجاوزت الـ43 درجة مئوية. فاقترب منها مفسحًا لها الطريق، واستمع إليها باهتمام بالغ، قبل أن تبادله بعناق عفوي مرددة “تحيا مصر” وسط تصفيق الحاضرين.

المحافظ: رايحة فين يا حجة؟ تعالي أوصلك
في لفتة بسيطة لكنها تحمل الكثير من الدلالات الإنسانية، نادى المحافظ السيدة قائلًا: رايحة فين يا حجة؟ تعالي أوصلك”، ليصطحبها ويجلسها إلى جواره في سيارته الرسمية، ويوصلها بنفسه إلى منزلها، في مشهد نال استحسان المواطنين الموجودين في الفعالية.

مشروعات تعليمية رائدة في قلب صعيد مصر
وشهد الحفل، الذي أُقيم ظهر اليوم الأربعاء، وضع حجر الأساس لجامعة مصر العليا ومجمع مدارس الأقصر البيئية الخضراء الدولية، والتي تعد أول مدرسة بيئية من نوعها في مصر والشرق الأوسط، على مساحة 71.77 فدان.

حضور رسمي رفيع المستوى
جاء التدشين بحضور نائب محافظ الأقصر الدكتور هشام أبو زيد، وعدد من قيادات محافظة الأقصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ من محافظتي الأقصر وقنا، على رأسهم الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري، والدكتور حسين عبد العال، إلى جانب العميد أحمد أنور عيسى الهواري، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت، ولجنة التسليم المكلفة بالإشراف على المشروع.

قرار جمهوري يدعم التطوير
تأتي هذه المشروعات التعليمية الهامة تنفيذًا للقرار الجمهوري رقم 64 لسنة 2024، وبناءً على الطلب المقدم من النائب أحمد حسن فرشوطي، عضو مجلس النواب السابق، بهدف تعزيز جودة التعليم ودعم التنمية المستدامة في صعيد مصر.


