من قلب الصحراء إلى مجلس الشيوخ.. مشروع مصري يُحدث نجاحًا علميًا في استصلاح الأراضي

في نقلة غير مسبوقة، دخل مشروع "حقن التربة الرملية بالطين" ساحة البرلمان المصري، بعدما حاز اهتمامًا واسعًا بفضل نتائجه المبهرة في غرب المنيا، حيث تحوّلت الرمال الجرداء إلى تربة خصبة توفر المياه وتقلل التكلفة وتنتج محاصيل قوية دون أسمدة عضوية.

مشروع مصري يُحدث نجاحًا علميًا في استصلاح الأراضي

خلال جلسة عُقدت مؤخرًا بـ مجلس الشيوخ، ألقى النائب أشرف أبو النصر كلمة قوية طالب فيها بتعميم هذا الابتكار المصري، واصفًا إياه بأنه "نموذج يجب أن تدعمه الدولة بكل مؤسساتها"، نظرًا لقدراته على خفض استهلاك المياه والطاقة والأسمدة في بيئة صحراوية بالكامل.

المشروع يقوده الدكتور علي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، ويستند إلى ثلاث براءات اختراع مصرية، ويُعد أحد الحلول العلمية الأكثر واقعية لأزمة ندرة المياه وتحديات الزراعة في الأراضي الرملية.

من تجربة علمية إلى تبنٍّ سياسي

الدكتور عبد العزيز أكد أن ظهور المشروع تحت قبة البرلمان يمثل لحظة مفصلية في مسيرته، ويمنحه دفعة قوية نحو التوسع والتطبيق على نطاق قومي.