استخراج جثمان رضيعة لوجود شبهة جنائية في وفاتها بعد واقعة اعتداء جنسي وحمل سفاح بالإسكندرية
أمرت جهات التحقيق المختصة بالإسكندرية، باستخراج جثمان طفلة توفيت بعد ولادتها بـ 10 أيام، لبيان الصفة التشريحية بعد الاشتباه في وجود شبهة جنائية في وفاتها، ضمن قضية هتك عرض وحمل سفاح.
واقعة اعتداء جنسي وحمل سفاح بالإسكندرية
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، بلاغًا من ربة منزل تتهم فيه زوجها م.ص، موظف، بالاعتداء جنسيًا على ابنتها القاصر ه.م، وحملها منه سفاحًا، وتصويرها في أوضاع مخلة، وتهديدها، وإكراهها على توقيع إيصالات أمانة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهم تزوج من والدة المجني عليها منذ عام 2014، وعاشت معهما عندما كان عمرها 13 عاما.
وأفادت الأم، في التحريات، بأنها اكتشفت أن زوجها كان يستغل غيابها عن المنزل للتحرش بابنتها، وأنه ظل يطاردها حتى عام 2021، عندما بلغت المجني عليها 19 عامًا، اعتدى عليها جنسيًا وصورها عارية مهددًا بفضحها حال إبلاغ والدتها.
واستكملت والدة الفتاة، بأنها حال ظهور علامات الحمل السفاح على ابنتها قبل ولادتها مؤخرًا، أجبرها الزوج على توقيع إيصالات أمانة وهددها بنشر صور مخلة لابنتها حال افتضاح أمره، وأنه عقب ولادتها طفلة، أقدم المتهم على تزوير شهادة ميلاد ونسب الصغيرة لزوجته الأولى، إلا أن الرضيعة توفيت بعد 10 أيام من ولادتها.
وقررت الجهات المختصة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، مع التصريح باستخراج جثمان الطفلة لتشريحها لبيان سبب الوفاة.


