تأثير التغيرات الموسمية على مرضى الصرع
يمكن أن تعيق التغيرات الموسمية وارتفاع درجات الحرارة إدارة الصرع، إذ تؤثر على النوم والتوتر وامتصاص الأدوية، وينصح الخبراء باتباع استراتيجيات شخصية للحفاظ على السيطرة على النوبات على مدار العام، والتغيرات الموسمية يمكن أن تؤثر على شدة النوبات، وقد أظهرت الأبحاث أن ظروف الطقس شديدة البرودة والحرارة قد تعمل كمحفزات بيئية.
تأثير التغيرات الموسمية على مرضى الصرع
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، تقلبات درجات الحرارة يمكن أن يؤدي التوتر إلى تعطيل التوازن الداخلي للجسم، مما يؤثر على عناصر حيوية مثل أنماط النوم، ومستويات التوتر، واستقلاب الأدوية المضادة للصرع، وكلها حيوية للسيطرة على النوبات، وخلال فصل الشتاء، قد يؤدي قصر ساعات النهار والآثار النفسية للاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) إلى اضطرابات في النوم، وهو محفز معروف للنوبات.
وحسب خبراء الصحة، أشهر الشتاء تزيد أيضًا من خطر الإصابة بعدوى مثل الإنفلونزا، ويمكن لهذه الأمراض أن ترفع درجة حرارة الجسم، مما يزيد بشكل غير مباشر من احتمالية الإصابة بالنوبات لدى المرضى الأكثر عرضة للخطر.
ويمكن للحرارة الشديدة في الصيف أن تفرض تحدياتها الخاصة، والجفاف واضطرابات توازن الإلكتروليتات، قد يضعف أيضًا فعالية الأدوية المضادة للصرع، وخاصة عندما يعاني المرضى من القيء أو الإسهال، مما يقلل من امتصاص الدواء.


