بعد تداول أنباء عن نقله.. مصدر: الكرسي الخشبي المذهب لابنة أمنحتب الثالث سيبقى في المتحف المصري بالتحرير
تداولت مجموعة من محبي الآثار عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنباء عن نقل الكرسي الخشبي المذهب لـ الأميرة سيت آمون أبنة أمنحتب الثالث، من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف آخر للعرض به.
الكرسي الخشبي المذهب لابنة أمنحتب الثالث سيبقى في المتحف المصري بالتحرير
وفي ذات السياق قال مصدر بالمتحف المصري بالتحرير لـ القاهرة 24، إن الكرسي الخشبي المذهب لابنة أمنحتب الثالث سيبقي في المتحف المصري بالتحرير بجوار قاعة آثار تويا ويويا في المتحف.

وأشار إلى أن الكرسي الخشبي المذهب للأميرة سيت آمون، ابنة الملك أمنحتب الثالث والملكة تي، يعود إلى الأسرة الثامنة عشرة الدولة الحديثة (1550-1295 قبل الميلاد)، من مقبرة يويا، وهو مثال على دقة وأناقة الأعمال الخشبية المصرية.
المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.


