ابن شقيقة مسنة القابوطي ببورسعيد: جوزها اشترى ساطور وقتلها وهي بتصلي قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها خلال أدائها صلاة قيام الليل في منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي ببورسعيد: قتلها وهي بتصلي قيام الليل
وقال محمد سعد في تصريحات لـ القاهرة 24، إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، لكن جحوده كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها 5 أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، ولسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، سلم الزوج المدعو عبد الحميد. س، 70 عامًا نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
جهات التحقيق تباشر إجراءاتها في الواقعة
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.


