تقارير: إنتر ميامي في حالة تأهب قصوى قبل مواجهة الأهلي بكأس العالم للأندية
ذكرت تقارير صحفية عالمية، أن نادي إنتر ميامي الأمريكي في حالة تأهب قصوى بسبب تراجع الأداء والنتيجة في الفترة الأخيرة، ويأتي ذلك قبل المواجهة المرتقبة ضد الأهلي في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية 2025 “مباراة الافتتاح”.
وتنطلق مباراة الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025 يوم 14 يونيو المقبل في تمام الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة، في مباراة منتظرة بربوع أنحاء العالم.
إنتر ميامي في حالة تأهب قصوى قبل مواجهة الأهلي بكأس العالم للأندية
ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية، فإن القلق يتزايد داخل إنتر ميامي بعد أداء مخيب للآمال على أرض الملعب، حيث انتهت سلسلة إنتر ميامي الخالية من الهزائم، وخسر الفريق أمام إف سي دالاس، ورغم حصول لاعبين أساسيين مثل ليونيل ميسي ولويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس على راحة كافية، إلا أن ناقوس الخطر يدق في فريق خافيير ماسكيرانو.
وبينما يركز الفريق على كأس أبطال الكونكاكاف ويأمل في قلب موازين الأمور ضد فانكوفر وايتكابس، إلا أن أداءه الأخير كان مخيبًا للآمال، ففي مبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات، حقق إنتر ميامي فوزين فقط وتعادلين و3 هزائم، بعدما تمتع الفريق في السابق بتسع مباريات متتالية دون هزيمة، محققًا 8 انتصارات وتعادلًا واحدًا فقط - حتى خلال فترات راحة ميسي من قبل المدرب الأرجنتيني- في تلك الفترة، سجل إنتر ميامي 19 هدفًا بينما استقبلت شباكه ستة أهداف فقط، في المقابل، سجل الفريق ثمانية أهداف خلال مبارياته السبع الأخيرة، بينما استقبل تسعة أهداف.
ويزيد من مخاوف إنتر ميامي مستوى لويس سواريز، الذي خاض الآن تسع مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف تحت قيادة ماسكيرانو.
عودة الاعتماد على ميسي
تراجع إنتر ميامي إلى المركز الخامس في القسم الشرقي برصيد 18 نقطة، لكنه قد يصعد إلى المركز الثاني، إذ تتبقى له مباراة مؤجلة عن المتصدر الحالي، ومع ذلك، يبدو الفريق مجددًا معتمدًا بشكل كبير على ميسي، الذي قدّم أداءً رائعًا في فوز فريقه على لوس أنجلوس إف سي، ويظل القائد الواضح لخطة ماسكيرانو، ومع ذلك، يبدو الفريق أحيانًا مُركّزًا بشكل مفرط على تمرير الكرة إليه.
وقال الفنزويلي جيوفاني سافاريسي، مدرب بورتلاند تيمبرز السابق: يعتمد فريق إنتر ميامي على ميسي كثيرًا، كل شيء يجب أن يمر دائمًا من خلال ميسي، وهذا يبدأ في تعقيد الوضع قليلًا، لأنه ليس الوحيد الذي عليه حل المشكلة.


