أمراض جلدية مرتبطة بالطقس الحار.. تعرف عليها
في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يحذر أطباء الجلد من أن موجات الحر، قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد، ويمكن للحرارة الزائدة والتعرق أن يسبّبا طفحًا جلديًا ناتجًا عن الحر، وحروق الشمس، وتفاقم الإكزيما، وحب الشباب، والالتهابات الفطرية، ويمكن لتدابير وقائية بسيطة أن تمنع تلف الجلد على المدى الطويل خلال الطقس القاسي.
أمراض جلدية مرتبط بالطقس الحار
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، من أكثر المشاكل المرتبطة بموجات الحر شيوعًا الطفح الجلدي الحراري، ويسمى أيضًا طفح الحر أو الدخنيات، ويحدث هذا عندما تسد الغدد العرقية نتيجة التعرق المستمر، مما يؤدي إلى احتباس الرطوبة تحت الجلد، ويظهر عادةً على شكل نتوءات حمراء، أو بثور صغيرة، أو حبوب، خاصةً في المناطق المتعرقة مثل الرقبة والظهر والفخذين.
وبحسب خبراء الصحة، إذا ترك الطفح الحراري دون علاج، فقد يؤدي إلى عدوى بكتيرية، والحل يكمن في البقاء جافًا، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة، وتجنب التعرض للحرارة الشديدة، كما الأطباء بعد الاستخفاف بحروق الشمس، فهي لا تقتصر على الاحمرار فحسب، بل تشمل تلفًا حقيقيًا لخلايا الجلد والأوعية الدموية، وقد تسبب الحالات الشديدة ألمًا وبثورًا وحتى حمى.
ويمكن أن تسرع حروق الشمس المتكررة شيخوخة الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك يجب استخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية 30 أو أعلى، ويجب إعادة وضعه كل ساعتين وارتداء ملابس واقية كالقبعات والأكمام الطويلة.
حب الشباب والالتهابات الفطرية
ويمكن لـ الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة، أن تزيد من ظهور حب الشباب، حيث أن العرق والأوساخ والزيوت تسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من البثور، وغسل الوجه بلطف ولكن بانتظام، وخاصةً بعد التعرق، يساعد على إبقاء المسام نظيفة، كما تسهل البيئة الدافئة والرطبة انتشار العدوى الفطرية، مثل قدم الرياضي أو القوباء الحلقية، وخاصةً في طيات الجلد، لذلك يجب تجفف الجسم جيدًا بعد الاستحمام، واستخدام مساحيق مضادة للفطريات.
