شقيقة الطبيب محمد فياض: أخي خضع لعملية جراحية دقيقة.. والزائدة والمرارة كانتا على وشك الانفجار
أعلنت السيدة أمل فياض، شقيقة الدكتور محمد فياض، خضوع شقيقها لعملية جراحية دقيقة، أول أمس الثلاثاء، استغرقت نحو 10 ساعات داخل مستشفى الناس، تحت إشراف الدكتور كريم أبو المجد، الرائد في جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء.
تطورات الحالة الصحية للدكتور محمد فياض
وأوضحت أمل فياض، في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، أن الفريق الطبي اكتشف بأن المرارة كانت ممتلئة بالحصوات وعلى وشك الانفجار مسببة تسممًا، إضافة إلى التهاب حاد في الزائدة الدودية كان على وشك التمزق.
وأضافت أن الجراحين وجدوا 6 ثقوب في الأمعاء استدعت استئصال جزء منها، فضلًا عن التهاب شديد في البنكرياس أدى إلى تسرب سائل حارق داخل البطن، ما فاقم من تدهور حالته الصحية.
وأشارت إلى أن كل هذه المضاعفات الخطيرة كانت نتيجة عملية تكميم المعدة التي أجراها سابقًا، إلى جانب عدم الانتظام في تناول الأدوية والمتابعة الطبية.
وأكدت أمل فياض أن حالة شقيقها شهدت تحسنًا كبيرًا بعد العملية، مشيدة بجهود الفريق الطبي، داعية الجميع إلى الدعاء له بتمام الشفاء والعافية.
وكان نقل الدكتور محمد حسين فياض، السبت الماضي، من مستشفى معهد ناصر إلى مستشفى الناس لإجراء عملية جراحية دقيقة في الأمعاء، وذلك بالتنسيق بين وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، ونائب رئيس الوزراء، ومدير مستشفى معهد ناصر، بالإضافة إلى نقابة الأطباء.
ويعاني الطبيب محمد فياض، 31 عامًا، من تهتك عضلي وثقوب معوية تسببت في تسرب الأحماض إلى خارج تجويف البطن، ما أدى إلى آلام مستمرة وحالة صحية حرجة، وفقًا لما أعلنه عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك.
وكان الطبيب ناشد وزارة الصحة ونقابة الأطباء بسرعة التدخل لدعمه طبيًا، خاصة بعدما أمضى 65 يومًا داخل غرف العمليات والعناية المركزة، مقابل خمسة أيام فقط قضاها في منزله، في ظل معاناته من تدهور صحته وصعوبة تحمل نفقات العلاج.
وأكد الدكتور فياض في استغاثته أن حالته الصحية ما زالت حرجة، مشيرًا إلى أن تسرب الأحماض من تجويف البطن يسبب له التهابات حادة وآلامًا مبرحة تشبه الحروق الكيميائية.


