السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزورون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان

دعلي جمعة والمفتي
أخبار
دعلي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون ضريح الإمام الماتريدي
الخميس 01/مايو/2025 - 06:00 ص

شارك الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، تحت عنوان: الماتريدية: عقيدة التسامح والاعتدال والمعرفة.

علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزورون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان

وزار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضريح الإمام أبي منصور الماتريدي، إمام أهل السنة والجماعة، وضريح الصحابي قُثَم بن العباس بن عبد المطلب، المعروف في أوزبكستان بلقب شاه زنده،  ساحة ريجستان، والتي تحيط بها ثلاث مدارس مزخرفة ومغطاة بالخزف، يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسابع عشر، وغور أمير (أو غوري أمير) وهو ضريح الفاتح تيمورلنك.

علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان
علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان

من جانبه، أكد أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،  أن المدرسة الماتريديّة نشأت في بيئة ثقافيّة خصبة، شهدت تداخلًا وتفاعلًا بين اتجاهات فكريّة متباينة، وأن هذا المناخ كان حافزًا لظهور منهج عقلانيّ متماسك تميّز به الماتريديون، موضحًا أن المدرسة الماتريديّة قد طوّرت أدوات معرفيّة رصينة قامت على التأمل العقليّ والاستدلال المنطقيّ، حيث نظر أئمّتها إلى العقل بحسبانه وسيلة لا غنى عنها لمعرفة الله تعالى، بل واعتبروا النظر العقليّ واجبًا أوليًا على كل مكلّف، مؤكدين أن صحّة الخبر والحسّ لا تثبت إلا من خلال صدق العقل ذاته، وأنه تميّز برؤية عقلانيّة عميقة الجذور لا تكتفي بتلقّي النصوص، بل تبني المعرفة من خلال أدوات يمكن التحقق من صدقها ضمن المشترك الإنسانيّ العام، منوهًا إلى أن الماتريديّة أرست موقفًا معرفيًا متينًا يتكئ على ثلاث دعائم هي: العقل السليم، والحواس الظاهرة، والخبر الصادق، معتبرًا أن كل علم حقيقي لا بد أن يصدر عنها، وبالتالي فقد أسهم هذا الموقف المعرفي الماتريدي في بلورة رؤية تتسم بالموضوعيّة والانضباط، حيث ظل العقل فيها هو الأداة الأهم لفحص مصادر المعرفة الأخرى، مع وعي تام بحدود العقل نفسه، وحاجته إلى النقل في قضايا الغيب وما لا يُدرك بالتجربة.

علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان
علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان
علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان
علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان
علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان
علي جمعة والمفتي ووزير الأوقاف يزرون أضرحة الإمام الماتريدي والصحابي قُثَم بن العباس وساحة ريجستان

 

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمؤتمر العلمي الدولي «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة»، الذي تنظمه لجنة الشؤون الدينية بجمهورية أوزباكستان، في الفترة من 29 إلى 30 أبريل الجاري، في مدينة سمرقند بجمهورية أوزباكستان.

 

تابع مواقعنا