مصدر مقرب من أسرة طالبة علوم الزقازيق: لا نعلم شيئًا عن الفيديوهات.. ومش هنسيب حق روان
كشف مصدر مقرب من أسرة الطالبة روان ناصر، طالبة علوم جامعة الزقازيق، والتي لقيت مصرعها إثر سقوطها من الطابق الخامس بالكلية، آخر التطورات الواقعة.
مصدر مقرب من أسرة طالبة علوم الزقازيق: لا نعلم شيئا عن الفيديوهات
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن التحقيقات ما زالت مستمرة حتى الآن مع جهات التحقيق، مشيرًا إلى أن الأسرة عند تلقيها خبر الوفاة دخلت في حالة حزن شديد وصدمة، إذ عُرِفَت روان بتفوقها دراسيًا وهدوئها، مضيفا أن صحتها جيدة ولا تعاني من أية أمراض.
وأوضح المصدر، أن الأسرة تتواصل مع الشهود العيان على الواقعة للحصول من أجل الحصول على جميع المعلومات والوقوف على حقيقة ما حدث مع ابنتهم، معقبا: مش هنسيب حقها.
وفيما يتعلق بما تردد على السوشيال ميديا حول وجود مقطع فيديو مع روان لأحد مسؤولي الكلية، وهو ما دفعه للتخلص منها، قائلًا: الأسرة لا تعلم أي شيء عن تلك الفيديوهات من قبل، ونحاول الوصول للحقيقة من الشهود العيان، مردفًا: وارد حد أدى لروان الفيديو تحتفظ بيه، ولكننا غير متأكدين، وننتظر نتيجة التحقيقات.
وأشار إلى أن آخر ظهور لـ روان طالبة علوم الزقازيق، كما سجلته الكاميرات، كان بالطابق الرابع وظهرت وهي تمسك بالهاتف، قبل أن ينقطع التسجيل فجأة، ما أثار المزيد من علامات الاستفهام حول السبب الحقيقي لصعودها إلى الطابق الخامس.
مصرع طالبة إثر سقوطها من الطابق الخامس بكلية علوم الزقازيق
ولقيت الطالبة روان مصرعها، يوم الأحد الماضي، إثر سقوطها من الطابق الخامس بالكلية، وعلى الفور جرى نقل جثمانها لثلاجة الموتى بالمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، كشف طالب بكلية العلوم جامعة الزقازيق وأحد شهود العيان على واقعة سقوط الطالبة روان من أعلى مبنى الكلية، تفاصيل جديدة حول الواقعة المؤلمة.
وقال شاهد العيان: كنا في امتحان شفوي، وانتهينا حوالي الساعة 2 ظهرًا، وفجأة سمعنا صوت صراخ، فخرج الدكتور لحظات ثم عاد وأخبرنا باستكمال الامتحان، خرجنا من الامتحان بعد 10 دقائق ووجدنا الزملاء في حالة صدمة، فيما كانت روان ممددة على الأرض تنزف دون أن يقترب منها أحد، حاولنا قياس نبضها وكنا بنحاول ننقذها، ولكنّ المسؤولين منعونا ورفضوا الاتصال بالإسعاف.
وأشار إلى أننا اتصلنا بالإسعاف لإنقاذ روان، إذ وصلت السيارة بعد 20 دقيقة، دون وجود طبيب، فقط سائق، ورفضوا نقلها في البداية، ما اضطر عددًا من الطالبات لحملها بأنفسهن وسط حالة من الغضب، مواصلًا: طلبنا كثيرًا من مسؤولي الكلية التحرك لإنقاذ روان، ولكن رفضوا، لإذ فتشونا ذاتيًا ومنعونا من التصوير، وبعد نقل الطالبة لسيارة الإسعاف قال مسؤول: امسحوا البتاع ده آثار الدم.


