نجل الفنان محمود عبد العزيز يتهم بوسي شلبي بالسب والقذف والتشهير بوالده والأسرة
قررت جهات التحقيق المختصة بالإسكندرية، حفظ البلاغ المقدم من الإعلامية بوسي شلبي ضد مأذون شرعي بمحافظة الإسكندرية، حيث اتهمته بتزوير وثيقة طلاق بينها وبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والتي ادعت أنها لم تعلم بوجودها رغم استمرار زواجهما حتى وفاته عام 2016.
أسرة الفنان محمود عبد العزيز تقاضي الإعلامية بوسي شلبي قانونيا
وأكدت تقارير الطب الشرعي، صحة توقيع الفنان محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق، وتطابقه مع توقيعه على وثيقة الزواج، وهو ما دفع جهات التحقيق إلى حفظ البلاغ لعدم وجود شبهة جنائية.
وقالت مصادر للقاهرة 24 إن الأسرة قررت الرجوع قانونيا على الإعلامية بوسي شلبي؛ بعد ثبوت عدم صحة ادعائها في الدعوى السابق إقامتها منها في قضية الطلاق من الفنان الراحل.
قضية طلاق بوسي شلبي
وتعود البداية عندما تقدمت بوسي شلبي ببلاغ رسمي قالت فيه إنها ذهبت لتجديد بطاقة هويتها في الأحوال المدنية، وتغيير حالتها الاجتماعية من متزوجة إلى أرملة، لتفاجأ بوجود إشهاد طلاق مؤرخ بتاريخ 28 أغسطس 1998، أي بعد أقل من شهرين من زواجها الرسمي بالفنان الراحل، على حد قولها في البلاغ المقدم.
وبحسب البلاغ الذي تقدمت به بوسي شلبي ضد مأذون بمنطقة كرموز بالإسكندرية، فإنها لم تُطلق من الفنان الراحل طوال مدة زواجهما التي استمرت 18 عامًا، وأقامت معه في منزل الزوجية حتى وفاته عام 2016، مؤكدة أن إشهاد الطلاق المزعوم مزور ولم يحدث.
وأصدرت بوسي شلبي بيانًا قالت فيه إن الأزمة برمتها ترجع إلى محاولة البعض تزوير مستندات للحصول على قطعة أرض دون وجه حق، مشددة على أنها كانت زوجة الفنان الراحل الوحيدة حتى وفاته، وستظل كذلك إلى أن يجمعهما الله، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن الواقعة محل تحقيق قضائي.


