دعاء حزب البحر للرزق.. مكتوب كاملا بأدعية وأذكار الإمام أبو الحسن الشاذلي
تتزايد عمليات البحث عن دعاء حزب البحر للرزق، حيث يرتبط حزب البحر لدى العديد من المسلمين بالأزمات الصعبة وقضاء الحوائج المستعصية، ولذلك قد يحتاج له البعض لتيسير الرزق من الله عز وجل، إذ يتضمن حزب البعض بعض الأدعية والأذكار التي يتم تكرارها بعدد ثلاث مرات أو سبع مرات طوال الحزب، فضلا عن العديد من الآيات القرآنية، وفواتح سور القرآن الكريم، ولذلك يمكن اعتبار حزب البحر حزب مبارك ولا بأس من قراءته بفتوى سابقة مؤكدة من دار الإفتاء المصرية.
دعاء حزب البحر للرزق
يرغب الكثير من المسلمين في ترديد دعاء حزب البحر للرزق، بل وتحري أوقات الإجابة ليكون أكثر قبولا من الله عز وجل، ولا يقتصر دعاء الرزق بالضرورة على الرزق المادي، ولكن هناك أرزاق أخرى عديدة مثل الزواج والذرية الصالحة والوظيفة والأصدقاء، وغيرها من أرزاق محسوسة أو معنوية قد يطلبها الإنسان من ربه في دعائه ويلح بها على الله تعالى.
ويرجع دعاء حزب البحر للزرق، إلى الإمام أبو الحسن الشاذلي، والذي أسس طريقة صوفية اشتهر أتباعها بالذكر المفرد «الله» أو مضمرًا «هو»، وقد تفرعت الطريقة الصوفية وتشعبت لاحقًا إلى العديد من الطرق الفرعية، في العديد من دول العالم، ولكن تشترك كل الطرق الصوفية في أفكار ومعتقدات واحدة، وتتمحور أفكار الطريقة الشاذلية في نقاط محددة تتمثل في:
- التوبة.
- الإخلاص.
- النية.
- الخلوة.
- الذكر.
- الزهد.
- النفس.
- الورع.
- التوكل.
- الرضى.
- المحبة.
- الذوق.
- اليقين.
- السماع.
وفي هذا التقرير، يقدم لكم القاهرة 24، دعاء حزب البحر للرزق، ويمكنكم ترديده أكثر من مرة على مدار اليوم، مع تحري أوقات استجابة الدعاء، لا سيما الثلث الأخير من الليل، ودعاء بعد الفجر، والدعاء بين الأذان والإقامة، ولكن ومع طول كلمات أدعية حزب البحر، قد يشعر البعض بالصعوبة في قراءته لأكثر من مرة أو مرتين، ولذلك فلا يشتر عدد مرات قراءة حزب البحر للرزق، ولكن يشترط قراءته بنية اللجوء والتوسل إلى الله عز وجل.

دعاء حزب البحر مكتوب كامل
قد يصعب على البعض حفظ دعاء حزب البحر مكتوب كامل للرزق، ولذلك نوضحه لكم مكتوبا ليتم الاطلاع عليه وقت الحاجة، كما يمكن تحميل صور دعاء حزب البحر والاحتفاظ بها على الموبايل للرجوع لها وقت الدعاء في أي وقت دون الحاجة لوجود الإنترنت.
اللَّهُمَّ يا عليُّ يا عظيمُ يا حليمُ يا عليمُ ٭ أنت ربي وعلمُكَ حسبي ٭ فنعمَ الربُّ ربي ونعمَ الحسْبُ حَسبي ٭ تنصرُ من تشاء وأنت العزيزُ الرحيمُ ٭ نسألُكَ العِصمةَ في الحركاتِ والسَّـكنَـاتِ والكلماتِ والإراداتِ والخَطَراتِ من الشكوكِ والظُّنونِ والأوهـام السـاترةِ للقلوبِ عن مُطالعةِ الغيوب ٭ فقدِ [ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ٭ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا]
فَثَبِّتنا وانصرنا وسَخِّرْ لنا هذا البحرَ كما سخَّرْتَ البحرَ لموسى ٭ وسخَّرْتَ النارَ لإبراهيمَ ٭ وسخَّرْتَ الجبال والحديد لداودَ ٭ وسخَّرت الرِّيحَ والشياطينَ والجنَّ لسليمانَ ٭ وسخِّر لنا كلَّ بحرٍ هو لك في الأرض والسماء والملكِ والملكوتِ ٭ وبحرَ الدنيا وبحرَ الآخرةِ ٭ وسخِّرْ لنا كلَّ شيء يا من بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ
[كهيعص]
[كهيعص]
[كهيعص]
اُنصرنا فإنك خير الناصرين ٭ وافتح لنا فإنك خيرُ الفاتحين ٭ واغفر لنا فإنك خير الغافرين ٭ وارحمْنا فإنك خيرُ الراحمين ٭ وارزقنا فإنك خيرُ الرازقين ٭ واهدِنا ونجّنا من القومِ الظالمين ٭ وهبْ لنا ريحًا طيّبةً كما هي في علمك ٭ وانشرها علينا من خزائِنِ رحمتِك ٭ واحْمِلنا بها حمل الكرامةِ مع السلامةِ والعافيةِ في الدين والدنيا والآخرةِ ٭ [إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
اللهم يسِّر لنا أمورنا مع الراحةِ لقلوبِنَا وأبدانِنا ٭ والسلامةِ والعافيةِ في ديننا ودُنْيانا ٭ وكن لنا صاحبًا في سفرِنا ٭ وخليفةً في أهلنا ٭ واطْمِس على وجُوهِ أعدائِنَا وامسخْهُم على مكانَتِهم فلا يستطيعون المُضِي ولا المجيء إلينا
[وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ٭ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ]
[يس ٭ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ٭ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ٭ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ٭ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ٭ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ٭ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ٭ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ٭ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ]
(شاهَت الوجوهُ)
(شاهَت الوجوهُ)
(شاهَت الوجوهُ)
[وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا]
[طس] ٭ [حم ٭ عسق]
[مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ٭ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ]
[حم]
[حم]
[حم]
[حم]
[حم]
[حم]
[حم]
حُمَّ الأمرُ وجاء النصرُ فعلينا لا يُنصرون
[حم ٭ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ٭ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ]
[بِسْمِ اللَّهِ] بابُنا
[تَبَارَكَ] حيطانُنا
[يس] سقفُنا
[كهيعص] كِفايتُنا
[حم ٭ عسق] حمـايتنـا
[فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]
[فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]
[فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]
سِترُ العرشِ مسبولٌ علينا ٭ وعينُ اللهِ ناظرةٌ إلينا ٭ بحول الله لا يقدرُ علينا
[وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ٭ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ٭ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ]
[فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ]
[فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ]
[فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ]
[إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ]
[إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ]
[إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ]
[حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ]
[حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ]
[حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ]
(بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)
(بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)
(بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)
(ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم)
(ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم)
(ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم)

دعاء الرزق المأثور عن النبي
وبخلاف دعاء حزب البحر للرزق، هناك أدعية الرزق المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا غبار عليها أو اعتراض على حكم قراءتها كما هو الحال مع دعاء حزب البحر، ولذلك وللخروج من الخلاف لمن يرغب في ذلك، نقدم لكم دعاء الرزق المأثور، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ بالله من الكفر والفقر ومن عذاب القبر، وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم، ويأمر بذلك.
وورد عنه صلى الله عليه وسلم دعاء الرزق أيضا بقول: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
وروى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، فقال: أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني.



