طليق جوري بكر في إنذار رسمي: الفنانة تتقمص أدوارها الدرامية في الحياة فأثر سلبا على الحياة الزوجية
تقدم المحامي عبد الحميد رحيم، وكيل طليق جوري بكر، بإنذار ضد الفنانة لتسليم الصغير لحضانته، بسبب عدم أهليتها برعايته بسبب سهرها المتكرر، وتأخرها خارج المنزل لأوقات طويلة وتقمصها الأدوار الفنية التي تقوم بها داخل المنزل.
إنذار ضد جوري بكر
وقال في إنذاره: جوري بكر كانت زوجة المنذر وأنجب منها على فراش الزوجية بالصغير تميم رامي مواليد 9\9\2023، وكانت الحياة الزوجية بينهم بلا استقرار نفسي، وذلك نظرًا لتأثر المنذر إليها الأم بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، مما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ومن ثمَّ تم طلاقها بتاريخ 14\8\2024، وظل الصغير تميم في حضانة ورعاية الأم المنذر اليها منذ طلاقها، إلا أنه تلاحظ للأب أن الأم منشغلة انشغالا كاملا عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الاحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم.
وتابع الإنذار: الأم جوري بكر تعمل في مهنة التمثيل ومعتادة السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر الأم خارج المنزل بدون الصغير وتركه وحيدا للغير ضررًا فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضررًا أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله، ويؤثر على صحته ونشأته النشأة الخُلقية والأخلاقية الصحيحة القويمة التي يحتاجها في هذا السن كون حضانة الصغير تتعارض مع طبيعة عمل الأم، حيث أنها تعمل في مهنة التمثيل والأدوار الدرامية التي تقوم بها تؤثر بالسلب على تربية وأخلاق الصغير.

ونوه المحامي، أن المستشار عزمي البكري في مؤلفه قانون الأحوال الشخصية، ذكر أن احتراف والدة الصغير الرقص والتمثيل مسقط لحقها في الحضانة، لأن الرقص والتمثيل يخالف تعاليم الدين الإسلامي السامية وآدابه الحكيمة العالية ويطبع صورة غير لائقة في ذاكرة الصغير، وذكر أيضا أنه إذا كانت الحاضنة ممن يكثر خروجها من المنزل في الليل والنهار ولو كان خروجها لغير معصية، فإنها بذلك تكون غير قادرة على حضانة الصغير، وحيث إن الأم جوري بكر غير متوفر فيها شروط الحضانة وتفتقد لإحدى شروطها، وبالتالي لا تستحق حضانة الصغير.
وأشار، إلى أن الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سئل في فتوى رسمية رقم 5504 بتاريخ 10 أغسطس عام 2003 ما حكم الشرع في الغناء والموسيقى والتمثيل في ظل ما يوجد على الساحة الآن؟، وجوابه بالفتوي: كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء ويدمر الأخلاق ويربي الشباب على الميوعة وعدم تحمل المشاق والمسؤولية فهو حرام ولا يجوز سماعه ولا مشاهدته.
وأضاف محامي زوج جوري بكر: الأمر الذي ينذرها الأب طبقا للشريعة الإسلامية والفتاوي الرسمية ولقانون الأحوال الشخصية بتسليم الصغير لوالده بدون نزاعات قضائية وإلا سيرفع الأمر لعدالة المحكمة لتصدر حكمها العادل وفقا للقانون وللمصلحة الفضلي للصغير.
وتابع: لذلك فإن المنذر يعلن المنذر إليها بسرعة تسليم الصغير (تميم) لوالده لتربيته وتنشئته التنشئة الأخلاقية الصحيحة التي جبل عليها بفطرته خشية وقوع ضرر محقق ومحتمل الوقوع عليه يضر بمصلحة الصغير الفضلي.


