اعتقال الشريك المؤسس لشركة Ben & Jerry's.. بعد تعطيله جلسة بمجلس الشيوخ احتجاجا على أحداث غزة
اعتُقل بن كوهين، أحد مؤسسي شركة الآيس كريم الشهيرة "بن & جيري"، خلال جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي أمس الأربعاء، إذ قاطع الجلسة احتجاجًا على سياسات الولايات المتحدة تجاه غزة وبرنامج "ميديكيد" للرعاية الصحية.
ورافق كوهين في احتجاجه ستّة آخرين، وجرى اعتقالهم جميعًا بتهم التجمهر وعرقلة النظام، وهي جنح قانونية، فيما وُجّهت تهم إضافية لعدد من المعتقلين تتعلق بمقاومة الاعتقال والاعتداء على أحد الضباط.
وخلال اقتياده مكبلًا من قبل الشرطة، قال كوهين في تصريح له: الكونجرس يقتل أطفالًا مساكين في غزة بشرائه القنابل، ويدفع ثمنها بطرد الأطفال من برنامج ميديكيد".
وأضاف: على الكونجرس والسيناتورات السماح بدخول الطعام إلى غزة.. يجب أن يصل الطعام إلى الأطفال الذين يتضوّرون جوعًا.
وكانت الجلسة شهدت شهادة وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أمام لجنة الصحة والتعليم والعمل والرواتب في مجلس الشيوخ، التي ناقشت قضايا الصحة والرعاية الاجتماعية في الولايات المتحدة.
دعم القضايا الإنسانية
لكن كوهين الذي يُعرف بنشاطه في دعم القضايا الإنسانية، قرّر الاعتراض على ما اعتبره تناقضًا صارخًا بين سياسة دعم الحروب في الخارج وتخفيض ميزانيات الخدمات الصحية الداخلية.
ومن جانبها، لم تُصدر شركة "بن & جيري" أي تعليق رسمي حول الحادثة، إلا أنّها أعربت سابقًا عن مواقف ناقدة تجاه السياسات الإسرائيلية، ففي عام 2021، قررت الشركة وقف بيع منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن هذا القرار يتماشى مع "قيمها الإنسانية" ورفضها للظروف السياسية في المنطقة.
