تحذيرات طبية من صالونات العناية بالأظافر.. 4 إشارات خطيرة قد تُعرضك للعدوى
تحولت صالونات الأظافر، التي تُعد ملاذًا جماليًا للكثيرين، إلى مصدر قلق صحي متزايد، بحسب ما أكدته طبيبة أمراض القدم الدكتورة سايلي تولبول، التي حذرت من مخاطر صحية قد لا تخطر على بال زبائن تلك المراكز، خاصة في فصل الصيف، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
وأوضحت تولبول، أن بعض الإجراءات الشائعة داخل الصالونات، مثل الباديكير أو إزالة الجلد الزائد، قد تُشكل بيئة خصبة لنقل العدوى، سواء الفطرية أو البكتيرية أو حتى الفيروسية، خصوصًا في حال استخدام أدوات غير معقّمة أو تطبيق تقنيات غير سليمة من قبل فنيي التجميل.
العلامات التي يجب الحذر منها داخل صالونات الأظافر
إعادة استخدام الأدوات أو ظهورها بمظهر غير نظيف، يجب التأكد من أنها مأخوذة من عبوة معقّمة.
عدم تنظيف أحواض القدمين جيدًا أو عدم استخدام كيس حماية جديد مع كل عميلة.
استخدام أدوات حادة وغير مخصصة، مثل الشفرات أو المبرد الكهربائي للبشرة السميكة، ما قد يؤدي إلى جروح والتهابات.
استخدام طلاء أظافر قديم أو غير معروف المصدر.
وذكرت تولبول أن نوعية معينة من الباديكير، مثل الجل الدائم Gel Pedicure، تُعد أكثر خطورة رغم جاذبيتها من حيث المظهر وطول المدة، مضيفة: الطلاء الجل يُشكل طبقة مغلقة على الظفر، وفي حال تسرب الرطوبة أو حدوث صدمة، فإنه قد يسبب نمو فطريات أو التهابات بكتيرية، وهو أمر ألاحظه بشكل متكرر في عيادتي.
وأشارت إلى أن استخدام الأشعة فوق البنفسجية خلال تثبيت الجل يُعد من العوامل المساعدة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، في حين أن عملية تنعيم الظفر التي تسبق طلاء الجل قد تُضعف صفيحة الظفر بشكل دائم.
ماذا يمكن فعله لتقليل المخاطر؟
أحضري أدواتك الشخصية وخاصة طلاء الأظافر، لتجنب انتقال العدوى من خلال الفرش أو العبوات.
اختاري علامات تجارية تحتوي على مكونات نظيفة، خالية من مواد كيميائية ضارة مثل الفورمالديهايد أو التولوين.
تجنبي استخدام المبرد الخشن أو الشفرات عند إزالة الجلد السميك، لأن الاستخدام المتكرر قد يؤدي إلى تحفيز الجلد للنمو بشكل أقسى وأكثر سماكة.
امنحي أظافرك فترة راحة دورية، كل 4 إلى 6 أسابيع، قومي بإزالة الطلاء وترك الأظافر دون أي تغطية لمدة أسبوع إلى أسبوعين.
وأكدت الطبيبة في ختام حديثها أن التجميل لا يجب أن يكون على حساب الصحة، داعية إلى التوعية بضرورة اختيار الصالون المناسب وملاحظة التفاصيل الصغيرة التي قد تُجنّب الزبائن التعرض لمخاطر صحية قد تكون مكلفة وطويلة الأمد.


