هدوء حذر في طرابلس بعد احتجاجات غاضبة.. والمجلس البلدي يحمّل الفشل السياسي المسؤولية
يسود العاصمة الليبية طرابلس، اليوم، هدوء حذر عقب موجة احتجاجات غاضبة شهدتها المدينة يوم أمس، على خلفية تصاعد الغضب الشعبي من استمرار الأجسام السياسية القائمة رغم انتهاء ولاياتها، وتعثر الوصول إلى توافق بشأن إجراء الانتخابات.
وفي بيان رسمي، اعتبر المجلس البلدي مصراتة أن ما جرى في طرابلس هو نتيجة مباشرة لـ"الفشل السياسي في الاتفاق على الانتخابات واستمرار المؤسسات الحالية رغم انتهاء صلاحياتها".
الابتعاد عن أعمال التخريب والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة
وأكد المجلس، حق المواطنين في التظاهر السلمي، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن أعمال التخريب والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
واستنكر المجلس محاولات بعض الأطراف توريط مدينة مصراتة في أحداث طرابلس، ورفض الزج باسمها في سياق تغذية الفتنة والانقسام بين أبناء الشعب الليبي.
وجدد المجلس دعمه لمسار الأمم المتحدة كإطار وحيد لإحداث أي تغيير سياسي، من خلال القنوات الرسمية ومخرجات اللجنة الاستشارية المعنية بالعملية السياسية.
وختم البيان بدعوة الليبيين إلى عدم الانجرار وراء العنف أو استخدام السلاح كوسيلة للتغيير، مؤكدًا أن الحوار والاحتكام للإرادة الشعبية عبر الانتخابات هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار.


