مساحتها تبدأ من 74 مترًا.. تفاصيل طرح وحدات صناعية جديدة للاستثمار بالروبيكي
أعلنت وزارة الصناعة، طرح 8 مصانع جاهزة بالكامل للاستثمار بمدينة الجلود في الروبيكي، في إطار جهودها لدعم التصنيع المحلي وتعزيز الاستثمار في أحد أهم القطاعات الصناعية الواعدة بمصر.
ويستمر استقبال طلبات المستثمرين حتى 22 مايو الجاري، من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية www.madein.eg.
المصانع المطروحة ضمن المرحلة الثانية من مشروع الروبيكي مخصصة لنشاطي دباغة الجلود وصناعة الغراء، وتم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية العالمية، لتكون جاهزة للتشغيل الفوري بمجرد التخصيص.
وتتراوح مساحات الوحدات المطروحة بين 74 و546 مترًا مربعًا، ما يتيح مرونة للمستثمرين بحسب احتياجاتهم، مع إمكانية الحصول على أكثر من وحدة داخل المجمع الصناعي.
وتتميز مدينة الروبيكي ببنية تحتية صناعية ولوجستية متطورة، تربطها مباشرة بعدد من الموانئ الاستراتيجية مثل السخنة وبورسعيد والإسكندرية، بالإضافة إلى تنفيذ خط سكة حديد جديد لربط المدينة بكل من بلبيس والعاشر من رمضان، ما يسهل عمليات النقل والتصدير.
حوافز تمويلية وتسهيلات غير مسبوقة
وفرت الوزارة حزمة حوافز مالية وتسهيلات تمويلية لدعم المصنعين، تشمل:
- بيع الوحدات بسعر التكلفة دون أرباح إضافية.
- تمويل بنكي يصل إلى 100% من قيمة الوحدة بفوائد منخفضة.
- دعم لشراء المعدات والماكينات من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- خدمات تدريبية وفنية وتسويقية مقدمة للمستثمرين.
إجراءات مبسطة وتقديم إلكتروني
ولتسهيل عملية التقديم، تم تبسيط إجراءات التراخيص، مع إلغاء رسوم دراسة الطلبات وتقديم العروض، وتخفيض سعر كراسة الشروط لتكون في متناول أكبر عدد من المستثمرين. ويتم التقديم إلكترونيًا بالكامل من خلال منصة "مصر الصناعية الرقمية"، التي تتيح تحميل كراسة الشروط، إدخال بيانات المشروع، رفع المستندات، وسداد رسوم الحجز.
يحصل المستثمرون داخل مدينة الجلود بالروبيكي على زيادة بنسبة 50% في رد أعباء التصدير مقارنة بالمناطق الصناعية الأخرى، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بالأسواق الدولية.
يمثل طرح الوحدات الجديدة خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، ويؤكد توجه الدولة نحو تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاعات الإنتاجية الحيوية، وخاصة الصناعات القائمة على تعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
